> إب «الأيام الرياضي» نبيل مصلح:
الشوط الأول:
وسط أجواء باردة وأداء سيء خرج الجميع وهم يعضون أصابع الندم على عشوائية الأداء، وعدم تقديم الأداء الذي يصل إلى طموحات الجماهير التي حضرت، وكان شعب حضرموت في الشوط الأول هو الأفضل عبر المتحرك خالد العرومي ومنصر عوض باحاج والشنافي جرمة وهيثم رشيد الذين استطاعوا الإمساك بخط المنتصف والوصول إلى مرمى رامي، ولكن كانت بهجمات غير مركزة أخافت جماهير الشعب، وكان لاعبو العنيد يتحركون ببطء، ولم يقدم اللاعبان السوداني محمد موسى وفكري الحبيشي أداء يذكر في الهجوم مع غياب خط المنتصف بقيادة رضوان عبدالجبار وأكرم الورافي ومحمد السلاط، فيما هشام الورافي ونزيه الصالحي ظهروا تايهين وخطة عقيمة وأداء ضعيف قتل حماس الجماهير.
تبادل الفريقان الكفة وإن كان العنيد هو الأفضل بعد الزج بماجد عقيل ومحمد مصلح فيما خرج خالد العرومي للإصابة ونزل عمار الكلدي، وكان العنيد أكثر وصولا إلى مرمى سعيد النوحي المتألق والذي أنقذ مرماه من أكثر من كرة من أمام نجم اللقاء محمد اليهري ووليد سعيد وخالد متعافي إلا أن هجمات الشعب كانت ذات صعوبة لم تكن بتلك اللمسة الجميلة، ولكن كانت هجمات عقيمة لأن اللعب الجماعي كان غائبا لدى اللاعبين مما سهل مهمة الحارس والمدافعين، والتي كان يقودها باحاج والشنافي ومحمد أنور، وكانت هناك كرتان خطيرتان أبعدهما أحمد رامي.
وشهد هذا الشوط كروت بالجملة وكان رضوان عبدالجبار قد تعرض لإعاقة داخل الجزاء وطالب الجميع بضربة جزاء ونحن من بعيد شاهدناها كانت تحتاج لركلة جزاء ولكن الحكم كان الأقرب، الذي قال بأن اللاعب تزحلق على الكرة وهذه أمانة وعليكم سؤال رضوان أ كانت دفعة أم زحلقة.
أدار المباراة أحمد الشريف وساعده حمود المقفزي وحميد عثمان ومحروس عمر رابعا ومراد داغس وعادل أحمد عمر فنيا وعبدالرحيم الخشعي من الفرع.
حضر الشيخ علي جلب المباراة ولكن لاعبيه خيبوا ظنه ولم يرضوه لا بالأداء ولا بالنتيجة.
إداريو الشعب يحضرون دائما بجانب الفريق ولكن لافائدة.
نقلت المبا راة إذاعيا عبر إذاعة إب والمكلا بصوت الزميل بندر الأحمدي.