العطاس: أتوقع أن لا يستمر صمت البيض ..الحراك الشعبي في الجنوب رفض لنتائج حرب 1994

> «الأيام» عن «الخليج»:

> أكد م. حيدر أبوبكر العطاس، رئيس أول حكومة في دولة الوحدة أن الحراك الشعبي الكبير الذي تشهده اليوم المناطق الجنوبية من البلاد يعد تعبيراً شعبياً عارماً لرفض ما يسميها «نتائج حرب 1994م التي غدرت بالوحدة الطوعية والسلمية التعاقدية المعلنة بين الجمهورية العربية اليمنية وجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية في 22 مايو ، 1990م واستبدلتها بوحدة القوة والقهر ونهج الضم والإلحاق والإقصاء لطرف من أطراف الوحدة وهو الجنوب بمكوناته الاجتماعية والجغرافية».

واعتبر أن الحراك القائم اليوم في الجنوب «لابد أن يفضى إلى معالجة جادة وصحيحة للمشكلة إن تم تمثل المصلحة الوطنية العليا».

مشيراً إلى أن «الإمساك بالقضية الأساس ومعالجتها، أفضل من سياسة الاستقواء والتعنت ودس الرؤوس في الرمال، يمثل الطريق المأمون لسلامة اليمن واستعادة وحدته».

وأكد العطاس أن التنسيق بينه وبين قيادات الداخل قائمة، بمن فيها الرئيس علي عبدالله صالح، الذي قال إنه تلقى منه مكالمة هاتفية في شهر يناير الماضي، إلا أن هذه الاتصالات لم تتوصل إلى شيء.

وعن سبب صمت نائب الرئيس السابق علي سالم البيض، طوال فترة بقائه في الخارج منذ انتهاء الحرب الأهلية توقع العطاس أن لا يطول صمت البيض، الذي ينظر إليه بصفته شريكاً أساسياً في إعلان دولة الوحدة.

(نص الحوار في متابعات).

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى