قافلة جماهيرية ضخمة إلى شبوة طلبا للصلح القبلي

> عدن «الأيام» خاص:

> أدلى لـ«الأيام» أمس الأخ أحمد عمر بن فريد، الكاتب والناشط السياسي بتصريح صحفي.. جاء فيه:

«تنفيذاً للوعد الذي قطعناه منتصف شهر فبراير الماضي بمخيم الشهيد صالح أبوبكر السيد اليافعي- شهيد التسامح والتصالح- فيما يخص فكرة تسيير قافلة التسامح والتصالح لمعالجة قضايا الثأر إلى محافظة شبوة وبعض المناطق الأخرى في الجنوب، التي تكتوي قبائلها بهذه الظاهرة المقيتة، ونتيجة لما لقيته هذه الفكرة من ترحيب كبير واستعداد أكبر للمشاركة فيها من قبل مختلف شرائح أبناء الجنوب، وبالنظر للأهمية البالغة التي يمكن أن تسفر عنها مثل هذه المبادرة الخيرة، التي سوف تساهم بحقن دماء الأبرياء وإيقاف الفتن المفتعلة بين أبناء شبوة وغيرها، فقد عقدنا العزم بعون الله تعالى على البدء في تنفيذ هذه الفكرة وإخراجها إلى حيز الوجود، مع علمنا بمدى ما يمكن أن نواجهه من صعوبات وعقبات طبيعية ومصطنعة. وعلى هذا الأساس فسوف نطرح في مخيم الشهيد صالح السيد عصر هذا اليوم الأحد التفاصيل الرئيسة التي نعتقد أنها ضرورية لكي تتحول هذه الفكرة الإنسانية إلى حقيقة مجسدة على أرض الواقع، والتي سوف يتمخض عنها تحرك قافلة ضخمة من أبناء الجنوب في موكب جماهيري مهيب إلى شبوة، حيث ستقيم المخيمات في بعض المناطق المستهدفة طلبا لـ (الصلح) وكلنا أمل أن تتجاوب معنا قبائل شبوة وغيرها في تحقيق هذا المطلب السامي الذي من شأنه أن يزرع السلام والسكينة محل الموت والخوف والحروب بين الإخوة. مع العلم بأنه سوف تتشكل في البدء لجنة إشرافية عليا، من مهامها الإشراف على تبلور وعمل خمس لجان فرعية تعتبر المحرك الأساسي لتسيير هذه القافلة.. وهذه اللجان الفرعية ستكون كما يلي: (اللجنة القبلية، اللجنة التنظيمية، اللجنة المالية، اللجنة الإعلامية، اللجنة الأمنية).

ونود أن نشير إلى أن هذه الدعوة تعتبر مفتوحة لجميع الخيرين من أبناء الجنوب، للمساهمة في تقديم ما يمكن تقديمه لهذا العمل الكبير، والمشاركة فيه، بالنظر لما لهذه القضية من أهمية بالغة في حياة الكثير من أبناء القبائل في شبوة وبعض المناطق الجنوبية التي تعاني من الثأر كالحد في يافع ومناطق الصبيحة.

ولانعتقد أن أحداً سوف يبخل على إخوته بما يجب عليه وبما يرضي طموحاته وقناعاته الوطنية».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى