> أكدت مصادر محلية بمديرية خدير محافظة تعز أن مجموعات مسلحة وصلت على متن عدد من السيارات صباح أمس، وقامت بتطويق المجمع الحكومي لمديرية خدير، وطرد جميع العاملين ومدراء المكاتب التنفيذية من مكاتبهم، ومنعهم من الدخول إلى المجمع الحكومي بعد إغلاق المكاتب، وتعطيل مهامها، وتوقيف معاملات المواطنين، وإثارة الفوضى بإشهار السلاح أمام بعض الموظفين.

وأوضحت المصادر «أن المجاميع المسلحة وصلت من مديرية صبر بالموادم، وهم من المقربين لمدير عام المديرية أحمد علي جامل الذي قام بتعيين أحد المقربين له مديرا عاما لمكتب الأشغال، وقوبل التعيين بالرفض المطلق من جميع أعضاء المجلس المحلي، وإلغاء القرار، لكن مدير المديرية لم يحتكم لقوانين السلطة المحلية، بل أراد فرض مدير الأشغال بالقوة..». وكان مدير أمن خدير قد قام بتهدئة مجاميع مسلحة أخرى قادمة من قرى ومناطق خدير لفتح المجمع تحسبا لوقوع اشتباكات ومواجهات، وتمكن من إقناعهم، وإحالة الموضوع إلى محافظ ووكيل المحافظة الشيخ محمد منصور الشوافي.

وعلمت «الأيام» أن أمين عام المجلس المحلي وأعضاء الهيئة الإدارية دعوا إلى عقد اجتماع استثنائي اليوم الأحد لمناقشة حادثة إغلاق المجمع الحكومي، وفرض مدير الأشغال بالقوة، والمساءلة عن بعض المخالفات والتجاوزات لقانون السلطة المحلية.