مدير مستشفى الشعيب: بين 30 و40 حالة يستقبلها المستشفى يوميا ويتم معاينتها من قبل الأطباء

> «الأيام» متابعات:

> تلقت «الأيام» توضيحا من مدير مستشفى الشهداء الثلاثة في الشعيب، بشأن ما نشر في العدد (5332) الصادر يوم 2008/2/23م حول أوضاع مستشفى الشعيب.. جاء فيه:

«ما نشره الأخ محمد الحيمدي حول الأوضاع الصحية لمستشفى الشعيب، مبالغ فيه جدا، ولانعرف من أين استدل على تلك المعلومات، وهنا نود التوضيح بما يلي:

-1 المستشفى يقدم خدمات صحية في الجانبين الوقائق والعلاجي، ويستقبل حالات مرضية يوميا تقدر بين 30 - 40 حالة مرضية يتم معاينتها من قبل الأطباء، والدليل على ذلك التقارير الإحصائية والسجلات.

-2 بالنسبة لتشخيص الأطباء للحالات المرضية، فهذه مهنة إنسانية، ولايمكن المتاجرة بأرواح البشر، ولدينا أطباء ذوو كفاءة وخبرات طويلة في الجانب العلمي، ولاصحة لما تم نشره.

-3 توجد في المستشفى معدات وأجهزة طبية متطورة، أهمها جهاز الأشعة المتحرك، وجهاز الموجات فوق الصوتية، وتخطيط القلب، ووحدة الأسنان المتكاملة التي تم توفيرها في يناير 2008م، وغيرها من المعدات، وليس هناك افتقار إلا لأبسط الأجهزة والمعدات التي سيتم استكمال الإجراءات لتوفيرها من قبل الجهات ذات العلاقة.

-4 في قسم العمليات تم توفير الإسعاف الأولي والمطهرات والشاش والخيوط وغيرها، وسلمت لرئيس قسم العمليات، وتقدم للحالات المرضية مجانا في هذا القسم، ولا صحة لما تم كتابته.

-5 بالنسبة لقسم المختبر أتمنى أن يتم أخذ الصور لجميع الأجهزة المتوفرة في القسم، وتوجد صبغات محاليل على حوض المياه، وذلك أثناء العمل، وعند انتهاء الدوام تتم عملية التصفية، وجميع الطلبات متوفرة في قسم المختبر، ومعظم الأقسام بحاجة إلى تجهيز وتأثيث.

-6 نؤكد لكم بأن رسوم الأشعة هي 300 ريال فقط، والدليل على ذلك سندات المساهمة، لكون المبلغ مقيد في السندات، أما رسوم فحص الدم التي ذكر أنها تصل إلى 250 ريالا للفحص الواحد، فأنا أنفي ذلك نفيا قاطعا كون رسوم الفحص لجميع الأقسام موضحة في لوحة الإعلانات، وبعض الفحوصات تقطع بمبلغ 70 ريالا، والبعض من الفحوصات بنسبة 50% عما هو في القطاع الخاص، ولانعرف ما هو الهدف من هذا التشويه والتزييف.

-7 صيدلية المستشفى تتوفر فيها بعض الأدوية، ويتم صرفها للحالات المرضية من قبل الأطباء، وليس للأقرباء والأصدقاء، ولدينا نظام لذلك وسجل مرتب بصرف الأدوية ووصفات الأطباء بحوزة الأخ فني الصيدلة.

-8 بالنسبة لسيارة الإسعاف أشار الأخ الحيمدي إلى أنها موديل 1972م، وأنا اؤكد أن سيارة الإسعاف موديل 1998م، وبالنسبة للسائق فلايحتاج شهادة من قبلنا حول الحفاظ على السيارة وتأدية واجبه، وإنما التأكيد من الجهات ذات العلاقة في المديرية والمحافظة، ويتم استدعائه في أي وقت لحالات الإسعاف، ومقابل الوقود من نفقة الوقود والزيوت للمستشفى، وأحيانا يدفع مقابل الوقود والزيوت من قبل المريض، ولايتجاوز ألفي ريال وهو يؤدي واجبه بشكل تام، ولم تقدم أي شكوى بالسائق إلى إدارة المستشفى من قبل أي مواطن، وهو السائق الوحيد المتواجد لدينا، والسيارة صالحة للعمل وليست معطلة».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى