الشاعرة العريقي تصدر مجموعتها الجديدة «أكثر من اللازم»
> «الأيام» متابعات:
>
أصدرت الشاعرة سوسن العريقي مؤخراً مجموعتها الشعرية الثانية «أكثر من اللازم»، التي حصلت على جائزة الاستحقاق الأدبية من دار نعمان للثقافة في لبنان عام 2007.
تضمنت 24 نصاً شعريا، وحملت 4 عناوين فرعية: بدون جدران، يد واحدة، ليلان، تقشير.
الأجواء الشعرية في هذا العمل تنقل للقارئ محطة أخرى في تجربة الشاعرة بعد مجموعتها الأولى «مربع الألم». تفتتح نصوصها باكتشاف العين السحرية التي يزرعها الرجل في مخيلته وفي باب الحياة التي تعيش المرأة بداخلها، مسيجة بالشكوك، وبدأب الرجل على إعادة صياغة الأنثى بشروطه ومقاساته، وفي المقابل لا تلجأ الأنثى في نصوص العريقي لمجاراة خطاب أنثوي يعادي الرجل، بل إنها على العكس تتوحد به حين يكون إنسانا.. وفي نصوص «أكثر من اللازم» نقرأ قصائد نثر لا ترتكز شعريتها على إنجاز دهشة مباشرة، بل تجعل القارئ يحلق معها بأجنحة التأمل، فتقوده لاكتشاف أجواء امرأة تدافع عن كيانها وعن وجودها الإنساني، وتعبر عن هذا الكيان بكل عذاباته ومسراته التي تتوزع في النصوص على هيئة شظايا يمتزج فيها الحب بالألم وبقسوة التجاهل، وتعانق فيها الذات وحدتها وأحلامها و«مشاعرها المتورطة بالعطاء».
كما تغامر الشاعرة في محاولة اكتشاف الذات الإنسانية للمرأة في خريطة وجدان الرجل الشرقي، فترصد بلغة شعرية شفافة مراوحة الأنثى بين إيقاظ ذاكرة التمرد على الضعف وبين الاستسلام لسطوة الواقع.
المجموعة ضمت كذلك النصوص التي كانت الشاعرة قد حققت من خلالها حضوراً متميزاً، واستطاعت عبر مشاركاتها في العديد من الفعاليات أن توصل صوتها وتجربتها للساحة الشعرية.
تضمنت 24 نصاً شعريا، وحملت 4 عناوين فرعية: بدون جدران، يد واحدة، ليلان، تقشير.
الأجواء الشعرية في هذا العمل تنقل للقارئ محطة أخرى في تجربة الشاعرة بعد مجموعتها الأولى «مربع الألم». تفتتح نصوصها باكتشاف العين السحرية التي يزرعها الرجل في مخيلته وفي باب الحياة التي تعيش المرأة بداخلها، مسيجة بالشكوك، وبدأب الرجل على إعادة صياغة الأنثى بشروطه ومقاساته، وفي المقابل لا تلجأ الأنثى في نصوص العريقي لمجاراة خطاب أنثوي يعادي الرجل، بل إنها على العكس تتوحد به حين يكون إنسانا.. وفي نصوص «أكثر من اللازم» نقرأ قصائد نثر لا ترتكز شعريتها على إنجاز دهشة مباشرة، بل تجعل القارئ يحلق معها بأجنحة التأمل، فتقوده لاكتشاف أجواء امرأة تدافع عن كيانها وعن وجودها الإنساني، وتعبر عن هذا الكيان بكل عذاباته ومسراته التي تتوزع في النصوص على هيئة شظايا يمتزج فيها الحب بالألم وبقسوة التجاهل، وتعانق فيها الذات وحدتها وأحلامها و«مشاعرها المتورطة بالعطاء».
كما تغامر الشاعرة في محاولة اكتشاف الذات الإنسانية للمرأة في خريطة وجدان الرجل الشرقي، فترصد بلغة شعرية شفافة مراوحة الأنثى بين إيقاظ ذاكرة التمرد على الضعف وبين الاستسلام لسطوة الواقع.
المجموعة ضمت كذلك النصوص التي كانت الشاعرة قد حققت من خلالها حضوراً متميزاً، واستطاعت عبر مشاركاتها في العديد من الفعاليات أن توصل صوتها وتجربتها للساحة الشعرية.