دول العالم تدعو الى وقف العنف في غزة وتندد بسقوط ضحايا مدنيين
> القاهرة «الأيام» ا.ف.ب :
> تكثفت ردود الفعل الاحد في العالم تنديدا بسقوط مدنيين في اعمال العنف في قطاع غزة ومطالبة بوقف الهجوم الاسرائيلي الدامي.
كما دانت دول عدة اطلاق الصواريخ من قطاع غزة على الاراضي الفلسطينية والذي تقول اسرائيل انه سبب العملية العسكرية الواسعة التي تشنها منذ ايام وادت الى مقتل اكثر من مئة شخص بينهم ناشطون ونساء واطفال.
وبناء على طلب الرئيس الفلسطيني محمود عباس، عقدت الدول الاعضاء في مجلس الامن الدولي اجتماعا دعت خلاله، بحسب ما جاء في ملخص عن مجريات المناقشات تلاه السفير الروسي فيتالي تشوركين، الى "ضرورة ان توقف كل الاطراف فورا اعمال العنف كافة"، معبرة عن "القلق البالغ بشان فقدان ارواح مدنيين في جنوب اسرائيل وغزة".
وكان الامين العام للامم المتحدة بان كي مون تحدث عن "تصعيد خطير للعنف في غزة وجنوب اسرائيل وحصيلة فظيعة للقتلى المدنيين".
وقال "ادين الهجمات الصاروخية الفلسطينية وادعو الى الوقف الفوري لكافة الاعمال الارهابية التي لا تخدم اي هدف وتعرض حياة المدنيين للخطر وتجلب البؤس للشعب الفلسطيني".
واكد حق اسرائيل في الدفاع عن نفسها، لكنه انتقد بشدة "استخدام القوة المفرط وغير المتكافىء الذي ادى الى مقتل وجرح عدد كبير من المدنيين بينهم اطفال".
وطالب البيت الابيض الاحد بانهاء العنف بين الاسرائيليين والفلسطينيين في قطاع غزة ومعاودة المفاوضات بين الجانبين التي اعلنت السلطة الفلسطينية تعليقها.
وقال المتحدث باسم البيت الابيض غوردن جوندرو ان "الولايات المتحدة تأسف للخسائر البشرية الاسرائيلية والفلسطينية وتوجه نداء لوقف العنف وكل الاعمال الارهابية التي تطاول مدنيين ابرياء".
وجدد البابا بنديكتوس السادس عشر الاحد دعوته طرفي النزاع في الشرق الاوسط الى وقف القتال "من دون اي شروط".
ودانت الرئاسة السلوفينية للاتحاد الاوروبي الاحد استخدام القوة بشكل "غير متكافىء" من جانب الجيش الاسرائيلي ضد المدنيين في قطاع غزة، معتبرة ان مثل هذه الممارسات "مخالفة للقانون الدولي".
وفي الوقت نفسه كررت الرئاسة "ادانتها لاستمرار اطلاق الصواريخ على الاراضي الاسرائيلية".
ودعت وزارة الخارجية الايطالية الى "وقف العمليات العسكرية الاسرائيلية في قطاع غزة وعدم اطلاق صواريخ القسام على المدن الاسرائيلية".
وطالبت ايطاليا بان تحيد العمليات العسكرية الاسرائيلية "السكان العزل في غزة الذين يعانون منذ اشهر من صعوبات وحرمان".
واعربت الحكومة الاسبانية عن قلقها "البالغ حيال تصاعد العنف في غزة"، مطالبة في الوقت نفسه اسرائيل ب"ضبط النفس" والفصائل الفلسطينية ب"الاحجام عن اطلاق الصواريخ".
وقالت وزيرة الخارجية اليونانية دورا باكويانيس من جهتها في بيان ان "الامل الوحيد للسلام (في الشرق الاوسط) يكمن في الحوار والدبلوماسية في اطار الجهود التي بدأت في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي في انابوليس، ومن الخطأ الخروج عن هذه السكة".
وتابعت "العنف العسكري واطلاق الصواريخ والاعمال الارهابية الاخرى لا تساهم في السلام والامن".
وعبر وزير الخارجية الالماني فرانك فالتر شتاينماير عن "القلق الشديد" ازاء تصعيد العنف في قطاع غزة، ودعا "الطرفين الى وقف دوامة العنف"، مضيفا "يجب ان يشكل ذلك اولوية بالنسبة اليهما".
وطلب وزير الخارجية البريطاني ديفيد ميليباند من الاسرائيليين والفلسطينيين "الابتعاد عن السقوط في هاوية" العنف، ودعا الطرفين الى احياء عملية السلام.
وقال "ادين اطلاق الصواريخ على اسرائيل. انها اعمال ارهابية. يجب اعتبارها كما هي، محاولة لتخريب عملية السلام عبر ضرب رغبة الملتزمين في اتجاه السلام".
واضاف ان الرد الاسرائيلي يجب ان يكون "متطابقا مع القانون الدولي عبر التخفيف من معاناة المدنيين الابرياء واعطاء فرصة اكبر لارادة استئناف المفاوضات السياسية".
واتهم رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان الجيش الاسرائيلي ب"استخدام غير متكافىء للقوة" وب"ممارسات غير انسانية" في عملياتها في قطاع غزة.
وقال اردوغان خلال اجتماع لمنظمة الشباب في حزبه، العدالة والتنمية، في انقرة "يستحيل علينا الموافقة على الممارسات غير الانسانية الاخيرة في قطاع غزة. ان الاستخدام غير المتكافىء للقوة تسبب بمقتل اطفال ومدنيين".
ودان "تصرف اسرائيل"، معتبرا ان "لا شيء يبرره".
وقالت منظمة العفو الدولية التي تتخذ من لندن مقرا في بيان "ندين كل الهجمات على السكان المدنيين، لكن هجمات غير قانونية من جهة لا يمكن ان تبرر انتهاكات من جهة اخرى".
وقالت المفوضة العامة لوكالة الامم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (اونروا) كارن ابو زيد في بيان للاونروا صدر الاحد في جنيف "صدمت بالعنف الذي اجتاح غزة، حيث لا تنفك حصيلة الضحايا من المدنيين الابرياء، وخصوصا الاطفال، تزداد كل ساعة".
واضافت "في الوقت نفسه، ادين (الهجمات) بالصواريخ التي تؤدي الى موت المدنيين من دون طائل"، داعية "المجتمع الدولي الى التدخل للمساعدة في انهاء هذا العنف المدمر والدموي".
وفي باريس، تظاهر مئات الاشخاص في وسط العاصمة استنكارا للعمليات العسكرية الاسرائيلية، وسط اجراءات امنية مشددة. ورفعوا لافتات طالبات بوقف "المجزرة" في قطاع غزة. واطلقوا هتافات مهاجمة لاسرائيل.
واثارت اعمال العنف ردود فعل سياسية وشعبية في العالم العربي.
فقد اكدت المملكة العربية السعودية الاحد ان العمليات العسكرية الاسرائيلية في قطاع غزة "تحاكي جرائم الحرب النازية" ودعت المجتمع الدولي للتحرك من اجل وقف "القتل الجماعي" في القطاع.
وسمحت السلطات المصرية لعدد من الجرحى الفلسطينيين المصابين بجروح خطرة في العملية العسكرية الاسرائيلية من العبور من قطاع غزة الى الاراضي المصرية الاحد عبر معبر رفح، بحسب ما افادت مصادر طبية وشهود.
وندد اليمن ب"الاعتداءات العسكرية" التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة، داعيا المجتمع الدولي والامم المتحدة الى "سرعة التحرك لوضع حد للاعتداءات الاسرائيلية وعملياتها الارهابية الوحشية ضد الشعب الفلسطيني".
وبدوره دان مجلس وزراء البحرين "الاعتداءات والممارسات الوحشية" التى ترتكبها القوات الاسرائيلية في قطاع غزة والتي ادت الى "قتل الابرياء والاطفال وترويع الامنين منهم وتشريدهم".
كذلك دان رئيس مجلس الامة الكويتي جاسم الخرافي بشدة "الاعتداءات المتكررة التي ترتكبها الالة العسكرية الاسرائيلية على قطاع غزة"، داعيا العرب الى التحرك لوقفها.
وتظاهر الاف الطلاب في جامعات مصرية عدة الاحد احتجاجا على الهجمات الاسرائيلية على قطاع غزة وطالبوا الحكام العرب بالتحرك لارغام اسرائيل على وقف عملياتها.
وتظاهر ما يزيد عن خمسة الاف اردني بعد ظهر الاحد في عمان تعبيرا عن رفضهم للهجوم الاسرائيلي المستمر على قطاع غزة.
وشارك الاف اللاجئين الفلسطينيين في المخيمات الفلسطينية في جنوب لبنان في تظاهرات حاشدة استنكارا للعمليات العسكرية الاسرائيلية في قطاع غزة.
كما تظاهر حوالى 1500 شخص، غالبيتهم من الاسلاميين، في الرباط استنكارا للعمليات العسكرية الاسرائيلية في قطاع غزة.
ودان الامين العام لمنظمة المؤتمر الاسلامي اكمل الدين احسان اوغلي الاحد مجددا العمليات العسكرية الاسرائيلية في قطاع غزة واصفا اياها ب"جريمة حرب بشعة".
وفي نواكشوط، وصفت وزارة الخارجية الموريتانية الهجوم الاسرائيلي بانه "عقاب جماعي"، مطالبة المجتمع الدولي ب"التدخل لوقف حمام الدم وايجاد حل عادل للنزاع العربي الاسرائيلي بالحوار".
كما دانت دول عدة اطلاق الصواريخ من قطاع غزة على الاراضي الفلسطينية والذي تقول اسرائيل انه سبب العملية العسكرية الواسعة التي تشنها منذ ايام وادت الى مقتل اكثر من مئة شخص بينهم ناشطون ونساء واطفال.
وبناء على طلب الرئيس الفلسطيني محمود عباس، عقدت الدول الاعضاء في مجلس الامن الدولي اجتماعا دعت خلاله، بحسب ما جاء في ملخص عن مجريات المناقشات تلاه السفير الروسي فيتالي تشوركين، الى "ضرورة ان توقف كل الاطراف فورا اعمال العنف كافة"، معبرة عن "القلق البالغ بشان فقدان ارواح مدنيين في جنوب اسرائيل وغزة".
وكان الامين العام للامم المتحدة بان كي مون تحدث عن "تصعيد خطير للعنف في غزة وجنوب اسرائيل وحصيلة فظيعة للقتلى المدنيين".
وقال "ادين الهجمات الصاروخية الفلسطينية وادعو الى الوقف الفوري لكافة الاعمال الارهابية التي لا تخدم اي هدف وتعرض حياة المدنيين للخطر وتجلب البؤس للشعب الفلسطيني".
واكد حق اسرائيل في الدفاع عن نفسها، لكنه انتقد بشدة "استخدام القوة المفرط وغير المتكافىء الذي ادى الى مقتل وجرح عدد كبير من المدنيين بينهم اطفال".
وطالب البيت الابيض الاحد بانهاء العنف بين الاسرائيليين والفلسطينيين في قطاع غزة ومعاودة المفاوضات بين الجانبين التي اعلنت السلطة الفلسطينية تعليقها.
وقال المتحدث باسم البيت الابيض غوردن جوندرو ان "الولايات المتحدة تأسف للخسائر البشرية الاسرائيلية والفلسطينية وتوجه نداء لوقف العنف وكل الاعمال الارهابية التي تطاول مدنيين ابرياء".
وجدد البابا بنديكتوس السادس عشر الاحد دعوته طرفي النزاع في الشرق الاوسط الى وقف القتال "من دون اي شروط".
ودانت الرئاسة السلوفينية للاتحاد الاوروبي الاحد استخدام القوة بشكل "غير متكافىء" من جانب الجيش الاسرائيلي ضد المدنيين في قطاع غزة، معتبرة ان مثل هذه الممارسات "مخالفة للقانون الدولي".
وفي الوقت نفسه كررت الرئاسة "ادانتها لاستمرار اطلاق الصواريخ على الاراضي الاسرائيلية".
ودعت وزارة الخارجية الايطالية الى "وقف العمليات العسكرية الاسرائيلية في قطاع غزة وعدم اطلاق صواريخ القسام على المدن الاسرائيلية".
وطالبت ايطاليا بان تحيد العمليات العسكرية الاسرائيلية "السكان العزل في غزة الذين يعانون منذ اشهر من صعوبات وحرمان".
واعربت الحكومة الاسبانية عن قلقها "البالغ حيال تصاعد العنف في غزة"، مطالبة في الوقت نفسه اسرائيل ب"ضبط النفس" والفصائل الفلسطينية ب"الاحجام عن اطلاق الصواريخ".
وقالت وزيرة الخارجية اليونانية دورا باكويانيس من جهتها في بيان ان "الامل الوحيد للسلام (في الشرق الاوسط) يكمن في الحوار والدبلوماسية في اطار الجهود التي بدأت في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي في انابوليس، ومن الخطأ الخروج عن هذه السكة".
وتابعت "العنف العسكري واطلاق الصواريخ والاعمال الارهابية الاخرى لا تساهم في السلام والامن".
وعبر وزير الخارجية الالماني فرانك فالتر شتاينماير عن "القلق الشديد" ازاء تصعيد العنف في قطاع غزة، ودعا "الطرفين الى وقف دوامة العنف"، مضيفا "يجب ان يشكل ذلك اولوية بالنسبة اليهما".
وطلب وزير الخارجية البريطاني ديفيد ميليباند من الاسرائيليين والفلسطينيين "الابتعاد عن السقوط في هاوية" العنف، ودعا الطرفين الى احياء عملية السلام.
وقال "ادين اطلاق الصواريخ على اسرائيل. انها اعمال ارهابية. يجب اعتبارها كما هي، محاولة لتخريب عملية السلام عبر ضرب رغبة الملتزمين في اتجاه السلام".
واضاف ان الرد الاسرائيلي يجب ان يكون "متطابقا مع القانون الدولي عبر التخفيف من معاناة المدنيين الابرياء واعطاء فرصة اكبر لارادة استئناف المفاوضات السياسية".
واتهم رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان الجيش الاسرائيلي ب"استخدام غير متكافىء للقوة" وب"ممارسات غير انسانية" في عملياتها في قطاع غزة.
وقال اردوغان خلال اجتماع لمنظمة الشباب في حزبه، العدالة والتنمية، في انقرة "يستحيل علينا الموافقة على الممارسات غير الانسانية الاخيرة في قطاع غزة. ان الاستخدام غير المتكافىء للقوة تسبب بمقتل اطفال ومدنيين".
ودان "تصرف اسرائيل"، معتبرا ان "لا شيء يبرره".
وقالت منظمة العفو الدولية التي تتخذ من لندن مقرا في بيان "ندين كل الهجمات على السكان المدنيين، لكن هجمات غير قانونية من جهة لا يمكن ان تبرر انتهاكات من جهة اخرى".
وقالت المفوضة العامة لوكالة الامم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (اونروا) كارن ابو زيد في بيان للاونروا صدر الاحد في جنيف "صدمت بالعنف الذي اجتاح غزة، حيث لا تنفك حصيلة الضحايا من المدنيين الابرياء، وخصوصا الاطفال، تزداد كل ساعة".
واضافت "في الوقت نفسه، ادين (الهجمات) بالصواريخ التي تؤدي الى موت المدنيين من دون طائل"، داعية "المجتمع الدولي الى التدخل للمساعدة في انهاء هذا العنف المدمر والدموي".
وفي باريس، تظاهر مئات الاشخاص في وسط العاصمة استنكارا للعمليات العسكرية الاسرائيلية، وسط اجراءات امنية مشددة. ورفعوا لافتات طالبات بوقف "المجزرة" في قطاع غزة. واطلقوا هتافات مهاجمة لاسرائيل.
واثارت اعمال العنف ردود فعل سياسية وشعبية في العالم العربي.
فقد اكدت المملكة العربية السعودية الاحد ان العمليات العسكرية الاسرائيلية في قطاع غزة "تحاكي جرائم الحرب النازية" ودعت المجتمع الدولي للتحرك من اجل وقف "القتل الجماعي" في القطاع.
وسمحت السلطات المصرية لعدد من الجرحى الفلسطينيين المصابين بجروح خطرة في العملية العسكرية الاسرائيلية من العبور من قطاع غزة الى الاراضي المصرية الاحد عبر معبر رفح، بحسب ما افادت مصادر طبية وشهود.
وندد اليمن ب"الاعتداءات العسكرية" التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة، داعيا المجتمع الدولي والامم المتحدة الى "سرعة التحرك لوضع حد للاعتداءات الاسرائيلية وعملياتها الارهابية الوحشية ضد الشعب الفلسطيني".
وبدوره دان مجلس وزراء البحرين "الاعتداءات والممارسات الوحشية" التى ترتكبها القوات الاسرائيلية في قطاع غزة والتي ادت الى "قتل الابرياء والاطفال وترويع الامنين منهم وتشريدهم".
كذلك دان رئيس مجلس الامة الكويتي جاسم الخرافي بشدة "الاعتداءات المتكررة التي ترتكبها الالة العسكرية الاسرائيلية على قطاع غزة"، داعيا العرب الى التحرك لوقفها.
وتظاهر الاف الطلاب في جامعات مصرية عدة الاحد احتجاجا على الهجمات الاسرائيلية على قطاع غزة وطالبوا الحكام العرب بالتحرك لارغام اسرائيل على وقف عملياتها.
وتظاهر ما يزيد عن خمسة الاف اردني بعد ظهر الاحد في عمان تعبيرا عن رفضهم للهجوم الاسرائيلي المستمر على قطاع غزة.
وشارك الاف اللاجئين الفلسطينيين في المخيمات الفلسطينية في جنوب لبنان في تظاهرات حاشدة استنكارا للعمليات العسكرية الاسرائيلية في قطاع غزة.
كما تظاهر حوالى 1500 شخص، غالبيتهم من الاسلاميين، في الرباط استنكارا للعمليات العسكرية الاسرائيلية في قطاع غزة.
ودان الامين العام لمنظمة المؤتمر الاسلامي اكمل الدين احسان اوغلي الاحد مجددا العمليات العسكرية الاسرائيلية في قطاع غزة واصفا اياها ب"جريمة حرب بشعة".
وفي نواكشوط، وصفت وزارة الخارجية الموريتانية الهجوم الاسرائيلي بانه "عقاب جماعي"، مطالبة المجتمع الدولي ب"التدخل لوقف حمام الدم وايجاد حل عادل للنزاع العربي الاسرائيلي بالحوار".