نيابة الأموال العامة بالمكلا تستدعي الزميل باسلوم على خلفية مقال في «الأيام»
> المكلا «الأيام» خاص:
>
استدعت نيابة الأموال العامة بالمكلا محافظة حضرموت يوم أمس الأول السبت الزميل أنور عبدالله باسلوم، رئيس تحرير شبكة مواقع محافظة حضرموت الإلكترونية الرسمية، وسلمته أمرا بالمثول أمامها يوم الثلاثاء القادم لسماع أقواله حول تقرير الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة بالمحافظة.
وقال باسلوم في تصريح لـ«الأيام»:«في البداية أحب أن أعبر عن سعادتي البالغة بهذا الاستدعاء لسببين، أولهما أنه بعد نشر المقالة في الغالية «الأيام» أواخر شهر يناير الماضي تلقيت رسالة تهديد من رقم مجهول (777371141) واعتبرت ذلك حينها إهانة بالغة لي حيث إن زملائي الصحفيين والإعلاميين وبصفة خاصة في المحافظات الجنوبية يتعرضون إضافة للتهديد إلى الضرب والخطف والجرجرة إلى النيابات والسجن وصولا إلى إطلاق النار والرصاص الحي ونصيبي هو هذه الرسالة المذيلة بتوقيع (شويطر)، أما وقد بلغت عتبة النيابة فأحمد الله على ذلك.
والسبب الثاني أن وقوفي أمام النيابة يأتي على خلفية أن أحد المتنفذين والحالمين بالثراء السريع، قد قام بالبسط على أرضية إحدى المؤسسات الأكاديمية ذات السمعة العريقة في مدينة المكلا وكان لي شرف التصدي له ومنعه من تحقيق هدفه الدنيء فقام باللجوء إلى هذا الأسلوب الرخيص بالانتقام مستغلا نفوذه والوظيفة العامة رافضا وضاربا عرض الحائط بجميع الوثائق والرسائل الرسمية التي أحملها من معالي وزير الإدارة المحلية والمحافظ السابق وكذا المحافظ الحالي رئيس المجلس المحلي، وهو بذلك يؤكد ما يقال عن استهداف أبناء الجنوب ممن توقف الزمن عندهم يوم 94/7/7م، وهم لايزالون يعيشون تلك الأيام السوداء في تاريخ يمننا الحبيب ومرجعيته القانونية فتاوى حرب 94م».
واختتم الزميل أنور باسلوم قائلا:«أتوجه بجزيل شكري وتقديري لمعالي الأخ وزير الإدارة المحلية والمحافظ رئيس المجلس المحلي والأمين العام والوكيل الخلوق عمير وأعضاء المجلس المحلي للمحافظة بتأييدهم لي إلا أنني اطالب المجلس المحلي بخطوات ملموسة تجاه مافيا الأراضي ورموز الابتزاز وتطهير المحافظة من هذه الكوارث الضارة بالسلم الاجتماعي، أما إذا كان التصدي لها والوقوف أمامها جريمة فليشهد التاريخ أني مجرم».
وقال باسلوم في تصريح لـ«الأيام»:«في البداية أحب أن أعبر عن سعادتي البالغة بهذا الاستدعاء لسببين، أولهما أنه بعد نشر المقالة في الغالية «الأيام» أواخر شهر يناير الماضي تلقيت رسالة تهديد من رقم مجهول (777371141) واعتبرت ذلك حينها إهانة بالغة لي حيث إن زملائي الصحفيين والإعلاميين وبصفة خاصة في المحافظات الجنوبية يتعرضون إضافة للتهديد إلى الضرب والخطف والجرجرة إلى النيابات والسجن وصولا إلى إطلاق النار والرصاص الحي ونصيبي هو هذه الرسالة المذيلة بتوقيع (شويطر)، أما وقد بلغت عتبة النيابة فأحمد الله على ذلك.
والسبب الثاني أن وقوفي أمام النيابة يأتي على خلفية أن أحد المتنفذين والحالمين بالثراء السريع، قد قام بالبسط على أرضية إحدى المؤسسات الأكاديمية ذات السمعة العريقة في مدينة المكلا وكان لي شرف التصدي له ومنعه من تحقيق هدفه الدنيء فقام باللجوء إلى هذا الأسلوب الرخيص بالانتقام مستغلا نفوذه والوظيفة العامة رافضا وضاربا عرض الحائط بجميع الوثائق والرسائل الرسمية التي أحملها من معالي وزير الإدارة المحلية والمحافظ السابق وكذا المحافظ الحالي رئيس المجلس المحلي، وهو بذلك يؤكد ما يقال عن استهداف أبناء الجنوب ممن توقف الزمن عندهم يوم 94/7/7م، وهم لايزالون يعيشون تلك الأيام السوداء في تاريخ يمننا الحبيب ومرجعيته القانونية فتاوى حرب 94م».
واختتم الزميل أنور باسلوم قائلا:«أتوجه بجزيل شكري وتقديري لمعالي الأخ وزير الإدارة المحلية والمحافظ رئيس المجلس المحلي والأمين العام والوكيل الخلوق عمير وأعضاء المجلس المحلي للمحافظة بتأييدهم لي إلا أنني اطالب المجلس المحلي بخطوات ملموسة تجاه مافيا الأراضي ورموز الابتزاز وتطهير المحافظة من هذه الكوارث الضارة بالسلم الاجتماعي، أما إذا كان التصدي لها والوقوف أمامها جريمة فليشهد التاريخ أني مجرم».