> شارك الاف اللاجئين الفلسطينيين في مخيم عين الحلوة في جنوب لبنان، في تظاهرة حاشدة استنكارا للعمليات العسكرية الاسرائيلية في قطاع غزة، بحسب ما افادت مصادر فلسطينية.

ودعت القوى والفصائل الفلسطينية كافة الى تظاهرة واحدة سارت في الشارع الرئيسي للمخيم الذي يعتبر الاكبر بين المخيمات الفلسطينية في لبنان.

وردد المتظاهرون هتافات دعت الى الاستمرار في قصف المستوطنات الاسرائيلية، واخرى جاء فيها "ما بدنا تظاهرات، بدنا ننسف سفارات"، و"بالروح بالدم نفديك يا غزة"، و"يا للعار يا للعار عم يقتلوا اولاد صغار"، و"وحدة وحدة وطنية حماس وفتحاوية".

وشاركت النسوة في التظاهرة مع اطفالهن الذين ارتدوا الكوفيات الفلسطينية,وحمل بعض الاطفال دمى ملطخة باللون الاحمر، كتعبير عن استهداف الاطفال في غزة. كما حملت مجموعة من الفتية دمية وساروا فيها كجنازة رمزية للاطفال الذين قتلوا في غزة.

وقال امين سر حركة فتح في جنوب لبنان منير المقدح ان "اكثر من عشرة الاف شخص شاركوا في التظاهرة" التي اعتبرها "الاكبر منذ رحيل الزعيم التاريخي للشعب الفلسطيني ياسر عرفات".

وقال "المطلوب اليوم، وبالحاح، تحقيق الوحدة بين الاجنحة العسكرية المقاومة للاحتلال واعلان الجهوزية للرد على العدوان والمجازر".

واضاف ان "العدوان الاسرائيلي لن يجعل شعبنا يركع، بل سيكون حافزا للاستمرار في مقاومة الاحتلال".

واصدرت القوى والفصائل الفلسطينية المشاركة في التظاهرة بيانا حمل على "الصمت الدولي والعربي حيال عمليات القتل المنظمة التي تمارس ضد الشعب الفلسطيني".

وقال البيان "انها محرقة في حق شعبنا في فلسطين، حيث يدمر البشر والحجر والشجر، ويقتل النساء والاطفال والرضع".

وسارت تظاهرات ايضا في مخيمات منطقة صور الجنوبية، وهي الرشيدية وبرج الشمالي والبص.

وعبر المتظاهرون عن غضبهم تجاه "المحرقة" التي تمارس في حق الشعب الفلسطيني في غزة، وجالوا في شوارع المخيمات مطلقين الهتافات المنددة بالحصار والمؤيدة "للمقاومة".

كما تظاهر مئات الفلسطينيين في مخيمي البداوي ونهر البارد في شمال لبنان تنديدا بالعمليات العسكرية الاسرائيلية و"شجبا للصمت العربي". ورفعوا الاعلام الفلسطينية والرايات واللافتات المنددة وصور الضحايا.