> صنعاء «الأيام» خاص:
عبرت الجمعية اليمنية لحماية المستهلك بصنعاء عن استغرابها الشديد تجاه «فوضى الأسعار والأوزان، التي تطال الخبز قوت المستهلك الأساسي والضروري، ارتفاعا في السعر بنسبة %100 وإنقاصا في الوزن إلى حد لم يعد معه الخبز بنوعيه ملبياً للحاجات الغذائية للمستهلك في غياب أي دور يذكر للجهات التنفيذية المعنية».
وقالت الجمعية في بيان أصدرته أمس «لقد ارتفع سعر الخبز بنوعيه الرغيف والروتي إلى عشرين ريالا بزيادة سعرية بلغت %100 أي ضعف سعره قبل الأول من مارس 2008م»، مؤكدة ان هذه الزيادة الكبيرة وغير المبررة «تعتبر ثقيلة على ميزانية المستهلك ويتدني حجم وزن رغيف الخبز وتقل القيمة الغذائية التي يحتوي عليها مما يجعل الخبز المتداول اليوم غير مطابق للمواصفات القياسية اليمنية المعتمدة».
وطالبت الجمعية اليمنية لحماية المستهلك وزارة الصناعة والتجارة ومكاتب الوزارة في المحافظات بالقيام بمسؤولياتها تجاه المستهلكين، «وذلك بضبط أسعار وأحجام وأوزان الخبز وبما يكفل التزام أصحاب الأفران بالمواصفات القياسية اليمنية للخبز، ليحقق الفوائد الغذائية للمستهلكين الذين يعتمدون بصورة أساسية على الخبز قوتهم اليومي للوجبات الثلاث».
ونبهت الجمعية إلى «أن الزيادة في أسعار الخبز يقابلها التدني في جودة الخبز المقدم للمستهلك يعكسان حالة من حالات الابتزاز المستمرة وغير المقبولة بحق المستهلك من قبل أصحاب الأفران واللامبالاة من قبل الجهات الرسمية المعنية»، مؤكدة على «ضرورة أن يتاح للمستهلك الحق في الحصول على خبز يساوي في قيمته الغذائية المبلغ الذي يدفعه مقابل حصوله على هذا القوت الذي لاغنى له عنه».
وقالت الجمعية في بيان أصدرته أمس «لقد ارتفع سعر الخبز بنوعيه الرغيف والروتي إلى عشرين ريالا بزيادة سعرية بلغت %100 أي ضعف سعره قبل الأول من مارس 2008م»، مؤكدة ان هذه الزيادة الكبيرة وغير المبررة «تعتبر ثقيلة على ميزانية المستهلك ويتدني حجم وزن رغيف الخبز وتقل القيمة الغذائية التي يحتوي عليها مما يجعل الخبز المتداول اليوم غير مطابق للمواصفات القياسية اليمنية المعتمدة».
وطالبت الجمعية اليمنية لحماية المستهلك وزارة الصناعة والتجارة ومكاتب الوزارة في المحافظات بالقيام بمسؤولياتها تجاه المستهلكين، «وذلك بضبط أسعار وأحجام وأوزان الخبز وبما يكفل التزام أصحاب الأفران بالمواصفات القياسية اليمنية للخبز، ليحقق الفوائد الغذائية للمستهلكين الذين يعتمدون بصورة أساسية على الخبز قوتهم اليومي للوجبات الثلاث».
ونبهت الجمعية إلى «أن الزيادة في أسعار الخبز يقابلها التدني في جودة الخبز المقدم للمستهلك يعكسان حالة من حالات الابتزاز المستمرة وغير المقبولة بحق المستهلك من قبل أصحاب الأفران واللامبالاة من قبل الجهات الرسمية المعنية»، مؤكدة على «ضرورة أن يتاح للمستهلك الحق في الحصول على خبز يساوي في قيمته الغذائية المبلغ الذي يدفعه مقابل حصوله على هذا القوت الذي لاغنى له عنه».