> أحور «الأيام» أحمد المدحدح:
رأس عضو مجلس النواب السيد محمد علي المشهور رئيس جمعية أحور الخيرية الاجتماعية صباح أمس اجتماعا بمدينة أحور بمحافظة أبين ضم عددا من مشايخ وأعيان المديرية بحضور عدد من المسؤولين بالمديرية، لمناقشة وتقييم اجتماعهم السابق المنعقد في 17 فبراير 2008، ونتائج قرارهم المتعلق بمنع حمل السلاح في أسواق أحور، والذي تم تنفيذه من قبل قوة أمنية مشتركة من الأمن المركزي والأمن العام والحيش، وذلك في اليوم الثاني من الاجتماع الأول.
وقد عبرالمجتمعون عن ارتياحهم الكبير لنجاح القرار نتيجة لتفاعل المواطنين، والتزامهم بعدم حمل السلاح أثناء دخولهم الأسواق، وهو ما ترجم في خلو الأسواق من تلك المظاهر المسلحة، التي أدت وتؤدي إلى كوارث وخيمة، كان آخرها قتيلين ومصابين من الأبرياء الذين ليس لهم ناقة ولا جمل في 28 يناير 2008.
واعتبر الاجتماع أن الخروقات البسيطة في دخول عدد من الناس بالأسواق بالتسلل بأسلحتهم بعيدا عن النقاط الأمنية لا تشكل أي عائق في استمرار نجاح القرار، ويتم إنهاؤها ومعالجتها من خلال تفهم الناس لأهمية منع ظاهرة حمل السلاح في الأسواق.
وأكد الاجتماع أن القوة التي تم الاستعانة بها من اللواء 312 بأبين، والمكونة من أربعة أطقم وجنود قد انتهت مهمتها المحددة في 15 يوما من عملية التطبيق للقرار، وأن الآلية في تنفيذ القرار تتواصل من خلال القوة الحالية التي ستغطي فارق قوة الجيش، وهي القوة التابعة للأمن المركزي والأمن العام بالمديرية.
وطالب الاجتماع كافة المواطنين بإنجاح القرار من خلال تفاعلهم في عدم العودة إلى حمل السلاح داخل الأسواق.
حضر الاجتماع الأخوة: أحمد محمد أحمد الأمين العام لمحلي أحور، سالم محمد السيد عضو اللجنة الدائمة للمؤتمر الشعبي، صالح الشقي مدير الأمن العام بالمديرية، والشيخ عبدالله صالح داحي عضو محلي أحور.
وقد عبرالمجتمعون عن ارتياحهم الكبير لنجاح القرار نتيجة لتفاعل المواطنين، والتزامهم بعدم حمل السلاح أثناء دخولهم الأسواق، وهو ما ترجم في خلو الأسواق من تلك المظاهر المسلحة، التي أدت وتؤدي إلى كوارث وخيمة، كان آخرها قتيلين ومصابين من الأبرياء الذين ليس لهم ناقة ولا جمل في 28 يناير 2008.
واعتبر الاجتماع أن الخروقات البسيطة في دخول عدد من الناس بالأسواق بالتسلل بأسلحتهم بعيدا عن النقاط الأمنية لا تشكل أي عائق في استمرار نجاح القرار، ويتم إنهاؤها ومعالجتها من خلال تفهم الناس لأهمية منع ظاهرة حمل السلاح في الأسواق.
وأكد الاجتماع أن القوة التي تم الاستعانة بها من اللواء 312 بأبين، والمكونة من أربعة أطقم وجنود قد انتهت مهمتها المحددة في 15 يوما من عملية التطبيق للقرار، وأن الآلية في تنفيذ القرار تتواصل من خلال القوة الحالية التي ستغطي فارق قوة الجيش، وهي القوة التابعة للأمن المركزي والأمن العام بالمديرية.
وطالب الاجتماع كافة المواطنين بإنجاح القرار من خلال تفاعلهم في عدم العودة إلى حمل السلاح داخل الأسواق.
حضر الاجتماع الأخوة: أحمد محمد أحمد الأمين العام لمحلي أحور، سالم محمد السيد عضو اللجنة الدائمة للمؤتمر الشعبي، صالح الشقي مدير الأمن العام بالمديرية، والشيخ عبدالله صالح داحي عضو محلي أحور.