الأوساط الاجتماعية والسياسية بحضرموت تستنكر ملاحقة واعتقال أمين عام نقابة الأطباء فتحي بامطرف
> المكلا «الأيام» خاص:
> أصدرت اللجنة التحضيرية لملتقى حضرموت التضامني بياناً قالت فيه«تلقت الأوساط الاجتماعية في حضرموت بصدمة وذهول نبأ اعتقال الدكتور فتحي فرج بامطرف، القائم بمهام نقيب الأطباء بمحافظة حضرموت صباح اليوم (أمس) الإثنين 2008/3/3، وبصورة تعكس ضيق السلطة وأجهزة القضاء والأمن وتبرمها من الممارسات النقابية المدنية ذات الطابع الاحتجاجي السلمي لانتزاع حقوقها الدستورية والقانونية.
إننا وبالقدر الذي نستهجن فيه هذه التعسفات والاختراقات الفاضحة لحرية التفكير والعمل المدني بكل صوره، فإننا ندين أساليب القمع والترهيب وتصفية الحسابات بالاستقواء والاستبداد والاعتقال وحجز الحريات بدون سند دستوري أو قانوني.
ونهيب بكافة القوى المدنية والجماهيرية أحزاباً ومنظمات مجتمع مدني ونخباً اجتماعية للمسارعة بتقديم الاحتجاجات المطلقة لما يجري بحق النقابي المعروف د. فتحي بامطرف من اعتقال وتعسف لحريته، استهدافا لمواقفه النقابية الشجاعة، ومشاركته زملاءه الأطباء في الاعتصامات والمهرجانات المطالبة بحقوق الأطباء وإصلاح أوضاع المرافق الصحية المتردية بشكل عام، والمطالبة بالإفراج الفوري عن الدكتور فتحي بامطرف والاعتذار له عما لحق به من ضرر مادي وأدبي فاضح».
من جهة أخرى صرح مصدر مسئول في اللقاء المشترك بحضرموت أمس قائلا:«لقد تابع المشترك بحضرموت الملاحقات غير القانونية للناشط النقابي والحقوقي د. فتحي فرج بامطرف اختصاصي جراحة عظام وأمين عام نقابة الأطباء بمحافظة حضرموت، وزاد الطين بلة قيام النيابة اليوم (أمس) باعتقاله دون أي مسوغ قانوني إلا تصفية حسابات مع الناشطين الذين يقفون مع الحقوق المكتسبة للأطباء، والذين نفذوا إضرابات عدة أوجعت السلطات القابعة على الكراسي دون أن تحرك ساكناً تجاه حقوق الأطباء المكتسبة، ونحن في مشترك حضرموت إذ ندين مثل هذه الأعمال التي نعدها من الأعمال الإجرامية تجاه الناشطين النقابين، نطالب السلطات القضائية والنيابية أن تنأى بنفسها عن هذه المكايدات التي تسيء إلى سمعة القضاء والنيابة وتقضي على ما تبقى من نزاهته وتجعله تابعاً للسلطات التنفيذية، وفي الوقت نفسه نطالب كافة مؤسسات المجتمع المدني وكل القوى الحية بالمحافظة للوقوف مع الناشط د. بامطرف، ونحن كأحزاب على استعداد للمشاركة في أي فعالية جماهيرية للوقوف مع هذا الناشط أو ذاك، وعاش النضال السلمي طريقا لانتزاع الحقوق المسلوبة».
إننا وبالقدر الذي نستهجن فيه هذه التعسفات والاختراقات الفاضحة لحرية التفكير والعمل المدني بكل صوره، فإننا ندين أساليب القمع والترهيب وتصفية الحسابات بالاستقواء والاستبداد والاعتقال وحجز الحريات بدون سند دستوري أو قانوني.
ونهيب بكافة القوى المدنية والجماهيرية أحزاباً ومنظمات مجتمع مدني ونخباً اجتماعية للمسارعة بتقديم الاحتجاجات المطلقة لما يجري بحق النقابي المعروف د. فتحي بامطرف من اعتقال وتعسف لحريته، استهدافا لمواقفه النقابية الشجاعة، ومشاركته زملاءه الأطباء في الاعتصامات والمهرجانات المطالبة بحقوق الأطباء وإصلاح أوضاع المرافق الصحية المتردية بشكل عام، والمطالبة بالإفراج الفوري عن الدكتور فتحي بامطرف والاعتذار له عما لحق به من ضرر مادي وأدبي فاضح».
من جهة أخرى صرح مصدر مسئول في اللقاء المشترك بحضرموت أمس قائلا:«لقد تابع المشترك بحضرموت الملاحقات غير القانونية للناشط النقابي والحقوقي د. فتحي فرج بامطرف اختصاصي جراحة عظام وأمين عام نقابة الأطباء بمحافظة حضرموت، وزاد الطين بلة قيام النيابة اليوم (أمس) باعتقاله دون أي مسوغ قانوني إلا تصفية حسابات مع الناشطين الذين يقفون مع الحقوق المكتسبة للأطباء، والذين نفذوا إضرابات عدة أوجعت السلطات القابعة على الكراسي دون أن تحرك ساكناً تجاه حقوق الأطباء المكتسبة، ونحن في مشترك حضرموت إذ ندين مثل هذه الأعمال التي نعدها من الأعمال الإجرامية تجاه الناشطين النقابين، نطالب السلطات القضائية والنيابية أن تنأى بنفسها عن هذه المكايدات التي تسيء إلى سمعة القضاء والنيابة وتقضي على ما تبقى من نزاهته وتجعله تابعاً للسلطات التنفيذية، وفي الوقت نفسه نطالب كافة مؤسسات المجتمع المدني وكل القوى الحية بالمحافظة للوقوف مع الناشط د. بامطرف، ونحن كأحزاب على استعداد للمشاركة في أي فعالية جماهيرية للوقوف مع هذا الناشط أو ذاك، وعاش النضال السلمي طريقا لانتزاع الحقوق المسلوبة».
