مئات المعلمين والتربويين يعتصمون في البيضاء والدعوة لإضراب مفتوح
> البيضاء «الأيام» صالح برمان:
> اعتصم أمس المئات من المعلمين والتربويين بمحافظة البيضاء أمام بوابة المجمع الحكومي، استجابة لدعوة نقابتي المعلمين والمهن التعليمية للاحتجاج على عدم وفاء الحكومة بتنفيذ مطالبهم الحقوقية، المتمثلة في قانون الأجور والمرتبات التي من أجلها طال التسويف والانتظار في ظل الوضع المعيشي الصعب الذي يعيشه المعلم، من ارتفاع الأسعار وتدني المرتبات بسبب عدم تقدير الحكومة لطبيعة مهنة التدريس.
وقد رفع المشاركون في الاعتصام لافتات كتب عليها عبارات تندد بالمماطلة والتسويف من قبل الحكومة تجاه المعلمين، ورددوا هتافات وزوامل منها (قال المعلم شي بصر ولانظر في الاستراتيجية المتعثرة.. إن المطالب باتحقق كلها.. ولاجلسنا في المجمع عاشرة).
وأكد المعتصمون خلال لقاءات أجرتها «الأيام» مع مجموعة من التربويين «أن الاعتصام سيستمر إذا لم تلبِ الحكومة مطالبهم، وسيتم تصعيد تلك الاعتصامات إلى فعاليات ومسيرات احتجاجية تقام في عاصمة المحافظة، وفي كافة مديريات المحافظة، قاطعين العهد على أنفسهم بعدم مسك طبشور واحد خلال هذه الأيام التي كسروا فيها حاجز الصمت، ووقفوا جميعا صفا واحدا معتصمين لينالوا جميع حقوقهم المشروعة التي كفلها لهم الدستور والقانون.
وعقب الاعتصام أصدرت نقابتا المعلمين والمهن التعليمية بمحافظة البيضاء بيانا بشأن المطالب الحقوقية للمعلمين، مثمنة الوقفة الشجاعة، والثبات المشهود في تنفيذ الاعتصام السلمي الذي شارك فيه المعلمون الذين توافدوا من مختلف مديريات المحافظة، وتطرق البيان إلى اللقاء الذي جمع الهيئة الإدارية للنقابتين مع الأخ نائب المحافظ والأمين العام للمجلس المحلي الذي كان متفهما لحقوق المعلمين الشرعية، وبدوره التزم بتنفيذ المطالب الخاصة بالمعلمين عن طريق رفعها إلى الجهات المركزية ذات الاختصاص.
كما دعا البيان إلى تنفيذ الإضراب المفتوح ابتداءً من يومنا هذا الثلاثاء 2008/3/4 حتى يتم صرف مرتبات شهر فبراير مع الفوارق، مطالبا جميع المعلمين الالتزام بالدوام الرسمي في مقر أعمالهم والمكوث فيها، والتوقيع في حافظة الدوام، وفي حالة صرف مرتبات فبراير 2008 بدون الإستراتيجية والفوارق يظل الإضراب مستمرا، ولايرفع الإضراب المفتوح إلا ببيان من النقابتين.
وقد رفع المشاركون في الاعتصام لافتات كتب عليها عبارات تندد بالمماطلة والتسويف من قبل الحكومة تجاه المعلمين، ورددوا هتافات وزوامل منها (قال المعلم شي بصر ولانظر في الاستراتيجية المتعثرة.. إن المطالب باتحقق كلها.. ولاجلسنا في المجمع عاشرة).
وأكد المعتصمون خلال لقاءات أجرتها «الأيام» مع مجموعة من التربويين «أن الاعتصام سيستمر إذا لم تلبِ الحكومة مطالبهم، وسيتم تصعيد تلك الاعتصامات إلى فعاليات ومسيرات احتجاجية تقام في عاصمة المحافظة، وفي كافة مديريات المحافظة، قاطعين العهد على أنفسهم بعدم مسك طبشور واحد خلال هذه الأيام التي كسروا فيها حاجز الصمت، ووقفوا جميعا صفا واحدا معتصمين لينالوا جميع حقوقهم المشروعة التي كفلها لهم الدستور والقانون.
وعقب الاعتصام أصدرت نقابتا المعلمين والمهن التعليمية بمحافظة البيضاء بيانا بشأن المطالب الحقوقية للمعلمين، مثمنة الوقفة الشجاعة، والثبات المشهود في تنفيذ الاعتصام السلمي الذي شارك فيه المعلمون الذين توافدوا من مختلف مديريات المحافظة، وتطرق البيان إلى اللقاء الذي جمع الهيئة الإدارية للنقابتين مع الأخ نائب المحافظ والأمين العام للمجلس المحلي الذي كان متفهما لحقوق المعلمين الشرعية، وبدوره التزم بتنفيذ المطالب الخاصة بالمعلمين عن طريق رفعها إلى الجهات المركزية ذات الاختصاص.
كما دعا البيان إلى تنفيذ الإضراب المفتوح ابتداءً من يومنا هذا الثلاثاء 2008/3/4 حتى يتم صرف مرتبات شهر فبراير مع الفوارق، مطالبا جميع المعلمين الالتزام بالدوام الرسمي في مقر أعمالهم والمكوث فيها، والتوقيع في حافظة الدوام، وفي حالة صرف مرتبات فبراير 2008 بدون الإستراتيجية والفوارق يظل الإضراب مستمرا، ولايرفع الإضراب المفتوح إلا ببيان من النقابتين.