> اوقفت الشرطة في موسكو أمس الإثنين عشرات المتظاهرين احتجاجا على فوز ديمتري مدفيديف في الانتخابات الرئاسية، بينهم رئيس الحزب الليبرالي نيكيتا بيليخ، بحسب مراسل وكالة فرانس برس.

وتدخل اكثر من مئة شرطي لاعتقال مشاركين في هذه التظاهرة غير المرخصة حين بدأوا في ابراز يافطات واعلام. كما تم اعتقال عدد من المتظاهرين عند محطة مترو.

وقال بيليخ قبل اعتقاله "انها مسرحية وليست انتخابات"، مضيفا "نعتبر منع هذه التظاهرة غير قانوني".

وقال ليف بونوماريف مدير منظمة غير حكومية للدفاع عن حقوق الانسان في اتصال هاتفي من مركز الشرطة انه لم يتم ابلاغه بسبب توقيفه.

وجرت بالتوازي مع ذلك، تظاهرة مرخصة في سان بطرسبورغ (شمال غرب) بمشاركة ثلاثة آلاف شخص.

وهتف المتظاهرون "ان انتخاباتكم مهزلة" و"لتسقط الدولة البوليسية" او "نريد روسيا اخرى" خلال التظاهرة التي دعا اليها بطل العالم السابق للشطرنج المعارض غاري كاسباروف زعيم حركة "روسيا الاخرى".

وقالت انيسيا ميستياكوفا المتقاعدة التي كانت بين المتظاهرين "ان بوتين والشخص الذي يدعى الدب (ديميتري مدفيديف - ومدفيد تعني دب باللغة الروسية)، هما عار على روسيا".

واضافت وهي ترفع صورة لكاسباروف "بوجودهما روسيا تضيع وستغرق في الفساد. واني اشعر بالعار كوني اعيش في بلد تخنق فيه حرية الصحافة".

وبدا احتجاج المعارضة المهمشة في مجتمع روسي لا يهتم كثيرا بالسياسة، معزولا خصوصا وان انتخاب مدفيديف كان محل ترحيب في الغرب.