ديمقراطية الضحك على الذقون

> «الأيام» أحمد عبدالله حسين/ زنجبار - أبين

> إن ما تفعله السلطة هذه الأيام ضد المتظاهرين بالوسائل السلمية التي كفلها الدستور لهذا المواطن المغلوب على أمره جدير بأن يصيب المرء بالحالات الهستيرية. إن ما قامت به قوات الأمن (الخوف) يوم 13 يناير في ساحة فرزة الهاشمي بالشيخ عثمان في عدن الأبية ضد المطالبين بالحقوق المشروعة التي صدرت من أبناء الجنوب يتنافى مع الديمقراطية المزعومة، فلو كانت ديمقراطية حقة لما جوبه أولئك العزل من السلاح بالرصاص الحي، فأين الديمقراطية التي يدعونها؟! لقد أصبحت تصادر الحقوق وتنهب الثروات، ويسرح الناس من وظائفهم باسم الديمقراطية المزعومه. إن المظاهرات السلمية قد كفلها الدستور اليمني، ومن حق أي مواطن أن يطالب بما له من حقوق، ولكن من العار أن يجابه ذلك المواطن بالرصاص الحي والقنابل المسيلة للدموع، ليرجع من حيث أتى بخفي حنين كما يقول المثل.

المواطن يريد ديمقراطية له وعليه، وليس عليه فقط، وإلا فخير منها عدم وجودها.. أخيرا وليس آخرا الرحمة للشهداء الأبرار، شهداء 13 يناير 2008، ولا نامت أعين الجبناء!.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى