> تلقت «الأيام» بعد منتصف ليل أمس اتصالين هاتفيين الأول من الأخ فضل محسن عبدالله، الوزير السابق عضو مجلس الشورى، يبلغ عن اعتداء آثم تعرضت له ابنته في شارع هائل بأمانة العاصمة.

وفي الاتصال الآخر روت ابنته هدى فضل محسن عبدالله فيه حادثة الاعتداء عليها وسرقتها فقالت: «كنت عند حوالي الساعة التاسعة خارجة من محل بشارع هائل وبرفقتي ابنتي (8 سنوات) ومرافقة أخرى من الأهل (36 عاماً) وفجأة شعرت بلكمة قوية في ظهري من شخص مجهول وآخر ينتزع بقوة حقيبتي وجميعهما كانا يستقلان دراجة نارية، ولشدة امساكي بالحقيبة سحبني على الأرض لمسافة 15 متراً وفر الاثنان وأنا استغثت بصوت عال.. أمسكوه الحقوه، وأنا مرمية على الأرض، بينما الشارع مليء بالناس ولكن لم يتحرك أحد منهم، فياللعار.. ياللعار، جاءوا فقط يستفسرون ماذا حصل لك؟».

وأضافت الأخت هدى:«لقد ذهلت مما حدث لي وظللت في حالة لا يتصورها العقل، أحذيتي مرمية على الشار ع وساعة يدي الثمينة أصبحت ثلاث قطع من قوة السحب.. عموماً قيدت بلاغاً في قسم 22 مايو بعد حضور الشرطة متأخرة.. إنني لن أسكت عن ما حدث لي من اعتداء سافر وسأرفع قضيتي إلى أرفع المستويات».

يذكر أن المواطنة هدى فضل محسن، تبلغ من العمر (42 عاماً) خريجة جامعية ومتزوجة ولها 6 من البنات، وزوجها مهاجر بالسعودية.