ساركوزي وميركل يبحثان عن أرضية مشتركة بين ألمانيا وفرنسا في افتتاح معرض سيبيت
> هانوفر «الأيام» د.ب.أ :
> 
دعا الرئيس الفرنسي إلى تعزيز التعاون بين بلاده وألمانيا على صعيد السياسة الصناعية ومجال الأبحاث العلمية سعيا منه لتأكيد وجود أرضية مشتركة مع ألمانيا وسط تصاعد التوتر بين البلدين بسبب خطط باريس إقامة اتحاد جديد لدول البحر المتوسط.
جاء ذلك في كلمة ساركوزي لدى افتتاحه معرض سيبيت لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أمس الإثنين في هانوفر غرب ألمانيا.
واشتكى ساركوزي من إساءة فهم السياسة التي يتبعها في القطاع الصناعي وقال إن إنقاذ فرنسا لشركة ألستوم الفرنسية العملاقة على سبيل المثال فسر بشكل خاطئ على أنه محاولة لحماية الشركات الوطنية على حساب المنافسة الشريفة في حين أن الحكومة الفرنسية كانت تسعى لإنقاذ الشركة من الإفلاس من خلال منحها دعما ماليا.
وأشار الرئيس الفرنسي إلى أن نحو 2700 شركة ألمانية لها حضور في فرنسا وأنها تشغل 300 ألف عامل تقريبا وقال إن فرنسا ترحب برأس المال الألماني تماما مثلما تدعو المزيد من الألمان للعيش في فرنسا والعكس وأردف بالقول:"نحن بانتظاركم".
كما دعا ساركوزي في كملته إلى المزيد من التعاون الفرنسي الألماني في مشاريع تطوير التقنيات العصرية مثل التعاون في تطوير أجهزة الحاسوب ذات القدرات الفائقة وقال:"لا نستطيع ذلك بمفردنا.. على ألمانيا وفرنسا أن تتعاونا جنبا إلى جنبا لتحقيق ذلك".
ولم يشر ساركوزي إلى الخلاف الدبلوماسي مع برلين بشأن خططه لإقامة اتحاد متوسطي مع دول غير أوروبية في حوض البحر المتوسط.
لكن ميركل التي ألقت كلمة بعده في افتتاح المعرض نبهت إلى الأهمية الكبيرة لوجود اتفاق بين ألمانيا وفرنسا لكي تمارس الدولتان "مسئوليتهما المشتركة" عن الوحدة الاوروبية.
جاء ذلك في كلمة ساركوزي لدى افتتاحه معرض سيبيت لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أمس الإثنين في هانوفر غرب ألمانيا.
واشتكى ساركوزي من إساءة فهم السياسة التي يتبعها في القطاع الصناعي وقال إن إنقاذ فرنسا لشركة ألستوم الفرنسية العملاقة على سبيل المثال فسر بشكل خاطئ على أنه محاولة لحماية الشركات الوطنية على حساب المنافسة الشريفة في حين أن الحكومة الفرنسية كانت تسعى لإنقاذ الشركة من الإفلاس من خلال منحها دعما ماليا.
وأشار الرئيس الفرنسي إلى أن نحو 2700 شركة ألمانية لها حضور في فرنسا وأنها تشغل 300 ألف عامل تقريبا وقال إن فرنسا ترحب برأس المال الألماني تماما مثلما تدعو المزيد من الألمان للعيش في فرنسا والعكس وأردف بالقول:"نحن بانتظاركم".
كما دعا ساركوزي في كملته إلى المزيد من التعاون الفرنسي الألماني في مشاريع تطوير التقنيات العصرية مثل التعاون في تطوير أجهزة الحاسوب ذات القدرات الفائقة وقال:"لا نستطيع ذلك بمفردنا.. على ألمانيا وفرنسا أن تتعاونا جنبا إلى جنبا لتحقيق ذلك".
ولم يشر ساركوزي إلى الخلاف الدبلوماسي مع برلين بشأن خططه لإقامة اتحاد متوسطي مع دول غير أوروبية في حوض البحر المتوسط.
لكن ميركل التي ألقت كلمة بعده في افتتاح المعرض نبهت إلى الأهمية الكبيرة لوجود اتفاق بين ألمانيا وفرنسا لكي تمارس الدولتان "مسئوليتهما المشتركة" عن الوحدة الاوروبية.