الشيخ الحارثي: أحمل محافظ عدن المسؤولية وتبعاتها لعدم تنفيذ أوامر وتوجيهات الرئيس ونائبه

> عدن «الأيام» خاص:

>
صور للأوامر والتوجيهات الصادرة من الرئيس ونائبه وبقية الوثائق
صور للأوامر والتوجيهات الصادرة من الرئيس ونائبه وبقية الوثائق
قام المستثمر الشيخ صالح أحمد الحارثي أمس الإثنين بنصب لوحات حوت أوامر وتوجيهات صادرة من فخامة الأخ علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية، والأخوة عبدربه منصور هادي نائب الرئيس، ود.علي محمد مجور رئيس الوزراء، وعبدالقادر باجمال رئيس الوزراء السابق، وعبدالقادر علي هلال وزير الإدارة المحلية، وتوجيهات لجهات رسمية أخرى، على الأسوار المزالة لأرضه في منطقة كابوتا بمديرية المنصورة محافظة عدن، وذلك بعد أن وصل الخلاف بينه وبين محافظ عدن إلى ذروته وداهمت أرضيته قوات من الأمن بغية إزالة خيام المعتصمين فيها بحسب تأكيده.

وصرح لـ «الأيام» الشيخ صالح أحمد الحارثي قائلاً: «بناء على توجيهات للأخ محافظ عدن قامت لجنة معالجة قضايا الأراضي أمس الأول بالنظر في الملف الخاص بقضية أرضي وعند تداول النقاش بين الأخ المحافظ وأعضاء اللجنة حصل خلاف بين المحافظ وعدد من أعضاء اللجنة حيث أصر المحافظ على أن يترك ملفي إلى أن يتم عرضه على فخامة الأخ رئيس الجمهورية واعترض على ذلك عدد من أعضاء اللجنة الذي بينوا بأنه توجد أصلا أوامر واضحة وصريحة لفخامة الأخ رئيس الجمهورية بإنصافي والسماح لي بالبناء في أرضي، وكذا صدور توجيهات من الأخوة نائب الرئيس ورئيس الوزراء الحالي والسابق ووزير الادارة المحلية وكذا توجيه من محافظ عدن نفسه إلى الهيئة العامة للأراضي والمساحة والتخطيط العمراني بعدن لتنفيذ توجيهات فخامة الأخ رئيس الجمهورية بإنصافي والسماح لي بالبناء في أرضي أسوة بمن تم منحهم تراخيص البناء في نفس المخطط».

وأضاف الشيخ الحارثي: «وقد تفاجأنا يوم أمس بمداهمتنا في أرضنا من قبل طقم عسكري تحت ذريعة وجود أعمال بناء وعند تأكدهم من عدم وجود بناء مستحدث قالوا بأنهم نزلوا لإزالة الخيام وإنهاء اعتصامنا في أرضنا بتوجيهات أمنية عليا».

واستطرد الشيخ الحارثي متسائلا: «إذا كانت الأرض ليست لنا لماذا لا يقال لنا وبالمكتوب الأرض ليست لكم، وإذا كانت لنا فلماذا لا يتم تنفيذ أوامر فخامة الأخ رئيس الجمهورية ونائبه ورؤساء الوزراء والوزراء والجهات المختصة؟ أما القول بأن هذه الأرض من أراضي المنطقة الحرة فكيف صرفت لنا التراخيص وصدرت الأوامر بملكيتنا لها وسددنا قرابة المليون ريال رسوماً للجهات المختصة كما تم صرف عقود لمن في الجوار».

واختتم بالقول:«إن الأخ محافظ عدن يريد الآن ان يعيدنا الى المربع الأول بوضع ملفي ضمن ملفات أخرى لم تصل بعد إلى اللجنة ولم تستكمل الإجراءات وليس لها علاقة بموضوعي وأحمل المحافظ مسئولية عدم تنفيذ أوامر فخامة الأخ رئيس الجمهورية ونائبه وتبعات هذا الموضوع».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى