تحية إجلال لمناضلي الوطن الشجعان

> «الأيام» نايف أحمد المحثوثي /كلية الحقوق - عدن

> لم يكن المحتل البريطاني ليرحل، ولم يكن النظام الإمامي لينتهي، ولم تكن الوحدة لترسو في بر الأمان، فلم يرحل المحتل البريطاني من تلقاء نفسه، ولم ينته النظام الإمامي من شمال اليمن هبة منه، ولم ترس الوحدة لمجرد التوقيع عليها!

فهذا رحل، وهذا انتهى، وهذا رسا، بفضل الله أولا، ومن ثم بفضل الرجال المخلصين الذين جعلوا جل اهتمامهم استقلال الوطن ووحدته المباركة.

فتحية إجلال لكل مناضلي الوطن الشجعان الذي ذاقوا كأس المرارة، وبذلوا كل غال ونفيس لأجل أن تعيش الأجيال القادمة في رفاهية وأمن واستقرار.

فهل قمنا بما هو علينا تجاه من دافع عنا وعن وحدتنا؟ هل كرمنا مناضلينا الشجعان؟ وهل دعونا لهم؟.. فهيا لنعتز بهم ونفتخر بهم في كل أعياد صنعوها لنا، وهيا لنضع على رؤوسهم تيجان الوفاء والإخلاص.

إنها لفرصة سعيدة وأنا أكتب عن مناضلي الوطن الشجعان أن أرثي أحد هؤلاء في ذكرى وداعه، إنه الشيخ المناضل حيدرة الشاجري الذي وافته المنية لينضم إلى درب رفاقه المخلصين، وبفراقه حزن القلب وانسابت الدموع، وإننا لفراقه لمحزونون، تغمد الله الفقيد بواسع رحمته وألهم أهله الصبر والسلوان.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى