> علق النائب منصور الزنداني على حالة الفساد التي تعصف باليمن بأنها «عابرة للحدود، ووصلت إلى درجة عالية من التفنن والابتكار، كما لم تصل إليه في أي دولة من قبل»، معتبرا «إنشاء جامعة للفساد في اليمن من شأنها أن تجتاح كل جامعات العالم من خلال استحداثها لأساليب وخبرات جديدة في ذات الإطار».

وكان النائب منصور الزنداني يتحدث في محاضرة نظمها حزب الإصلاح

بقاعة المخلافي مساء أمس الأول الإثنين بعنوان (الفساد في اليمن إلى أين؟!).

وقال:«إننا نتفق مع القول إن الأسعار ارتفعت عالميا في سعر مادتي القمح والدقيق وبنسبة %15-6 وترجع أسبابه لعوامل الجفاف والفيضانات، ولكن بلادنا رفعت بنسبة %300»، مبديا استغرابه «لموقف الحكومة الذي عزا ارتفاع أسعار الحديد والملابس والإسمنت والزبادي إلى نفس الأسباب».

واستعرض الزنداني في محاضرته حالات الفساد التي طرأت على كافة المرافق الحكومية وأجهزة الدولة والقطاعات الخاصة بأرقام خيالية، منها على السبيل المثال - لا الحصر- عدم توريد 153 مليارا إلى خزينة الدولة من عائدات الضرائب المباشرة مثل المحلات والمخابز.

وقد طرح خلال المحاضرة من قبل الحاضرين العديد من المداخلات والملاحظات التي تتعلق بقضايا الفساد.

شهد المحاضرة كل من النائب محمد الأفندي رئيس الدائرة الاقتصادية للإصلاح، ود. فتحي العزب مرشح الرئاسة السابق.