الولايات المتحدة حاولت الاطاحة بحماس بعد انتخابات 2006

> واشنطن «الأيام» ا.ف.ب :

> ذكرت مجلة "فانيتي فير" الاميركية أمس الثلاثاءان ادارة الرئيس جورج بوش حاولت سرا الاطاحة بحماس بعد فوزها في انتخابات 2006.

واكدت المجلة انها حصلت على وثائق سرية وتأكيدات من مصادر فلسطينية واميركية مفادها ان الرئيس بوش ووزيرة الخارجية كوندوليزا رايس حاولا تسليح قوة فلسطينية يقودها مناصرون لفتح التي يترأسها الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وذلك للاطاحة بسلطة حماس.

واضافت "لكن الخطة السرية فشلت، ما تسبب باخفاق جديد للسياسة الخارجية لادارة بوش".

وتابعت المجلة "بدل طرد اعدائهم من السلطة، اتاح مقاتلو فتح المدعومون من الاميركيين، خطأ لحماس السيطرة تماما على (قطاع) غزة".

وقالت رايس التي زارت أمس الثلاثاء الضفة الغربية في محاولة لانقاذ عملية السلام في الشرق الاوسط، "في ما يخص مقال +فانيتي فير+ الذي لم اقرأه، لن اعلق على هذا المقال".

من جهتها، اكدت المتحدثة باسم البيت الابيض دانا بيرينو ان "الوزيرة رايس والمتحدث باسمها شون ماكورماك تحدثا عن هذه القضية اليوم وقالا ان المقال غير دقيق".

وقالت المجلة ان قوة فتح كانت بقيادة محمد دحلان، المسؤول الامني السابق القريب من عباس والذي التقى بوش ثلاث مرات على الاقل.

واتهم ديفيد وورمسر المستشار السابق لنائب الرئيس ديك تشيني لشؤون الشرق الاوسط، ادارة بوش ب"الضلوع في حرب قذرة بهدف تقديم الانتصار الى ديكتاتورية فاسدة (يقودها عباس)".

وقال للمجلة ان حماس لم تكن تنوي الاستيلاء على السلطة في قطاع غزة في حزيران/يونيو 2007، لكن فتح اجبرتها على ذلك.

واضاف وورمسر "في رأيي ان ما حصل لم يكن انقلابا من حماس، بل محاولة انقلاب من فتح ماتت قبل ان تولد".

وكررت رايس في رام الله ان "الولايات المتحدة اعلنت بوضوح نيتها المساعدة في اطار جهد دولي في تحسين قدرة السلطة الفلسطينية على ضمان امنها".

واضافت "من الواضح جدا ان حماس مسلحة، ومن الواضح جدا ان الايرانيين يقومون بتسليحها جزئيا".

وتابعت رايس "اذا كان الايرانيون يسلحون حماس ولا طرف يساعد في تحسين قدرات القوى الامنية للسلطة الفلسطينية الشرعية، فهذا الوضع ليس جيدا".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى