> مغامرة أخرى يقع فيها التلال من جهة وأمين السنيني من جهة أخرى بالتعاقد مع الأخير لقيادة الفريق الأول، صاحب الشعبية الأكبر في بلادنا، فعندما أقول مغامرة أرجع ذلك لعدة أسباب أهمها : إن أبناء التلال لايصلح لقيادتهم إلا أحد أبناء النادي الذي يعرف خفايا وأسرار النادي، فجماهير التلال لن ترضى إلا بعودة الأسد إلى عرينه أي التلال إلى الدرجة الأولى وصعوبة وضع التلال حالياً والمشاكل الإدارية الموجودة أصلاً منذ ما قبل الهبوط، ومغادرة عدد كبير من لاعبيه إلى أندية أخرى وهبوط مستوى عدد آخر منهم، فلم يبق إلا من لا يستطيع الاحتراف ..ألا يعلم السنيني أن أبناء النادي من المدربين فضلوا الانتقال إلى أندية أخرى، لأنهم يدركون أن عدم تأهل التلال ماذا يعني لهم، وكان الأحرى بالسنيني أن يسأل هاتف شمران ومصطفى حسن وعبدالله باعامر ماذا يعني تدريب التلال، وكذا يسأل سامي نعاش ماذا عانى من شلل وتكتلات أعداء النجاح؟..وأتحدى كل من درب التلال أن يعود لتدريبه وينجح ابتداء بحسين عمار ومروراً بسامي نعاش وانتهاء بشرف محفوظ، ويا أمين تدريب التلال مغامرة أبصم بالعشر إنك خاسر فيها.