الناشط الشيبة: لتتوحد جهود قوى الحراك السلمي والعمل بوثيقة سياسية بإجماع وطني

> لودر «الأيام» خاص:

> أكد الأخ علي الشيبة ناصر الناشط في الحراك السلمي الجنوبي في تصريح لـ «الأيام» حول العلاقة والتنسيق بين قوى الحراك السلمي في الجنوب:«أن كل القوى الفاعلة في الحراك وقياداته متفقون على الهدف والوسيلة، وأن التباين في الرؤى ظاهرة صحية يسعى الجميع من خلال وجهة نظره في تقديم الأفضل لما من شأنه خدمة القضية الجنوبية».

وحث الناشط الشيبة القوى المشاركة في الحراك على «ضرورة توحيد الجهود لتصب في بوتقة واحدة موحدة للعمل من خلال وثيقة سياسية بإجماع وطني جنوبي تضمن استمرارية النضال السلمي، وتكفل حقوق الأطراف المشاركة في الحراك السلمي الجنوبي، وأن الخروج عن هذه الوثيقة يعد خروجا عن الإجماع الوطني، في حين لا يختلف الجميع على التسمية، حيث يمكن أن تسمى وثيقة عهد واتفاق أو وثيقة ميثاق شرف أو وثيقة المشروع السياسي، ونحن على يقين أن القيادات في الخارج بحكم خبرتها السياسية لن تخرج عن هذه الوثيقة في أي حوار أو حلول للقضية الجنوبية، لإداركهم أن وثيقة الإجماع سوف تلبي مطالب وطموحات أبناء الجنوب، وأن الخروج عنها قد يهمش المحاورين أو الموقعين على أي اتفاق قد يحصل مع النظام أو مع أي أطراف إقليمية أو دولية ترعى مثل هكذا حوار حول القضية الجنوبية».

وأكد الشيبة «أن من حق أي طرف أن يعبر عما يريده أو يناضل من أجله من استقلال أو حق تقرير المصير أو غيره من المسميات، وأن الحوار للقوى السياسية الجنوبية مهما تنوع في مفرداته وعناوينه يجب أن لا يتقاطع مع الهدف العام لأبناء الجنوب، وإنما بلهجة السياسية قد لا يحمل نفس المسميات المذكورة أعلاه، ولكن في جوهره يؤدي إلى نفس الغرض وإلى نفس الهدف».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى