مقتل ناشطين فلسطينيين اثنين في غارات إسرائيلية على قطاع غزة

> غزة «الأيام» د.ب.أ :

>
قتل ناشطان فلسطينيان وأصيب أربعة آخرون في غارتين إسرائيليتين منفصلتين وقعتا فجر أمس الثلاثاء في شرق قطاع غزة وشماله.

وقالت مصادر طبية فلسطينية في اتصال هاتفي مع وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) : "قتل فجر اليوم أيمن القهوجي /23 عاما/ في غارة إسرائيلية على حي الزيتون شرق مدينة غزة، فيما قتل محمد عبد الرحمن مهنا /24 عاما/ في غارة إسرائيلية استهدفت مجموعة من المقاومين في شارع السكة في بيت حانون شمال القطاع".

وأعلنت كتائب عز الدين القسام ، الجناح العسكري لحركة حماس ، أن أحد نشطائها قتل في غارة إسرائيلية وقعت شرق قطاع غزة.

وقال د.معاوية حسنين مدير الإسعاف والطوارئ في وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة إن إجمالي القتلى الفلسطينيين منذ بدء التصعيد الأخير في أعمال العنف يوم الأربعاء الماضي وصل إلى 125 قتيلا ، وذلك بعدما لفظ العديد من الفلسطينيين من الجرحى أنفاسهم الأخيرة في مستشفى العريش المصري متأثرين بجروحهم.

وأضاف بالقول إن عدد الجرحى الفلسطينيين جراء هذا التصعيد بلغ قرابة 380 جريحا.

وتعد هذه الحصيلة من القتلى والجرحى هي الأعلى في صفوف الفلسطينيين منذ حرب عام 1967.

وخلال ليل الاثنين/الثلاثاء ، واصل الطيران الإسرائيلي غاراته على قطاع غزة ، وهو ما تزامن مع تواصل إطلاق الصواريخ الفلسطينية من القطاع على إسرائيل.

وفي وقت سابق أمس الثلاثاء ، قالت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي إن الغارتين التي شنتا فجر اليوم (أمس) استهدفتا مجموعة من المسلحين الفلسطينيين كانوا قد أطلقوا لتوهم صاروخا ، ومجموعة أخرى كان أفرادها يغادرون موقعا لإطلاق الصواريخ.

وأضافت المتحدثة أن الصاروخ الذي أطلق من قطاع غزة دمر منزلا لعائلة إسرائيلية في مدينة سديروت جنوب إسرائيل. وكانت العائلة قد أخلت المنزل بصورة مؤقتة وانتقلت للعيش في وسط إسرائيل.

ومن جهة أخرى ، نقلت وكالة (معا) الفلسطينية المستقلة للأنباء عمن سمته "مصدرا مسئولا" في وزارة الصحة بالحكومة الفلسطينية المقالة قوله "إن الوزارة ستدرس تعليق تنسيق إرسال المصابين إلى مصر نظرا للاستخفاف بجراح وألام الشعب الفلسطيني المحاصر حيث يتم التعامل مع هذا الملف الإنساني بعقلية أمنية بحتة".

وأشار المصدر ، الذي قالت الوكالة إنه رفض الكشف عن اسمه ، إلى أن "وزارة الصحة المقالة علمت من مصادر في مستشفى العريش بأن لدى المستشفى أوامر بعدم فتح غرف العمليات لأي إجراء جراحي رغم وصول الكثير من الطواقم الطبية المتطوعة المتميزة لعلاج المصابين" مضيفا أن "هذه الطواقم منعت..مع الإشارة إلى أنه تم تفتيش المرضى وفحصهم طبيا من بعض رجال الأمن" على الحدود بين مصر وقطاع غزة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى