الكابتن صالح الحدي سنوات من العطاء تحتاج إلى التقدير

> «الأيام الرياضي» عبدالباسط أحمد المسيبلي/ البيضاء

> الأخ والصديق العزيز، صديق الشباب والرياضيين، صاحب المواقف الرياضية والشبابية وصاحب الابتسامة العريضة، عرفته قبل أكثر من عشرين عاماً شاباً فتياً، يدافع عن مرمى فريقه (هلال مكيراس) بكل تفانٍ وإخلاص، مرورا بقيادة هذا الفريق إلى منصات التكريم والتتويج.. صنع -إلى جانب زملائه جمال العاقل وعبدالله العواص وناصر الراعي ومحمد مرمص ومحمد عسكر- العصر الجميل لكرة القدم بمدينة مكيراس، والحصول على الاعتراف الرسمي لهذا النادي العريق .

صالح علوي الحدي اسم عرفه الجميع، ارتبط اسمه بالحركة الرياضية والشبابية بمديرية مكيراس، اعتزل اللعب ولم يعتزل الرياضة، وزاد حبه للشباب والرياضيين، فمنحوه الثقة إداريا لناديهم مرارا مشرفا رياضيا مبدعا ومشجعا وداعما في الحل والترحال.. أثبت كفاءته وحبه لناديه في العمل الإداري لأكثر من 15 عاما .

نال الثقة والتقدير على مستوى محافظة البيضاء، واختير ضمن المجلس الإداري لقيادة كرة القدم بالبيضاء مشرفا فنيا، ولحبه وارتباطه بالشباب والرياضة انخرط في دورات تحكيمية وتدريبية، لينال دورة(سي) في كرة القدم. ورغم عمله الإداري إلا أنه عمل مدربا للفرق المدرسية والفئات العمرية لفترات متعددة ..الارتباط والحيوية والحب المتبادل بين الكابتن الأخ والصديق صالح علوي الحدي وسنوات العطاء والجهد الذي قدمه لأجيال من الطلاب والشباب والرياضيين تحتاج إلى تقدير، ومديرية مكيراس بحاجة إلى مثل هذه الشخصية الرياضية لخدمة الشباب والرياضة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى