خُلْفَه خُلْفه خُلْفَهّ*! ..الدورية والمكان

> «الأيام» مبارك سالمين :

> خلفه بصمة الديسي في التاريخ وخلفه هي الريح القادمة من الشرق، شرق النخيل والخبز الحار ودفء المحبة، وخلفه اسم يرشح من جدران القلب برداً وسلاماً، اسم مكان تسكنه عرائس البحر وأقدم الحكايات، وهي من العناوين البارزة والعتبات البحرية المقدسة لمدينة الديس الشرقية، مدينة المياه بأنواعها، خلفه يد معروقة من الصيد والزراعة لإنسان تلك البقة، شجرة الليمون التي يكاد زيت رونقها يضيء. ولادة أسطورية جديدة لطائر لا يموت، شقيقة الفجر الذي صدح في أروقة الارض، هبة الرحمة للناس. وخلفه اسم الدورية التي تصافح بها الديس تاريخها ومواطنيها والعابرين عليها والبعيدين عنها، هدية (جمعية التراث والآثار) بمدينة الديس الشرقية صاحبة خلفه، الهدية التي أبدعتها النوايا الطيبة والكدح الإنساني الجميل الذي تبذله قيادة هذه الجمعية وأعضاؤها الذين لا يبخلون بوقتهم ومالهم كي تبقى الديس صداحة بالمآثر والتميز، فهنيئاً لأهل (وادي عمر) المرابطين عند هام المجد كالنسور في الأعالي هذا الإصدار الجديد الذي يضيف مجداً إلى أمجادهم وسطوعاً جليلاً على غرة الديس.

* خلفه: ميناء تاريخي معروف، واحد من مواني الديس الشرقية في شرق حضرموت.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى