الوكالة الدولية للطاقة الذرية تمتنع عن التصويت على قرار ضد ايران بعد العقوبات الدولية

> فيينا «الأيام» ا.ف.ب :

>
عدل مجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية المجتمع في فيينا أمس الثلاثاءعن التصويت على قرار لتعزيز الضغوط على ايران بعد اعتماد قرار جديد في مجلس الامن الدولي يفرض عليها عقوبات جديدة، بحسب دبلوماسيين.

وكان عددا كبيرا من حكام الوكالة ال35 في مجلس ادارتها ضغطوا لاتخاذ مثل هذا القرار، وهو امر نادر في هذه المؤسسة، وذلك لالزام طهران بابداء المزيد من التعاون في برنامجها النووي المثير للجدل.

في المقابل، شكل ممثلو دول عدم الانحياز، وفي طليعتها كوبا، جبهة ضد هذه المبادرة التي راوا انها تضعف التعاون بين ايران والوكالة الاممية.

وصرحت المندوبة الكوبية في الوكالة الدولية للطاقة الذرية نورما غويكوشيا استينوز، ورئيسة كتلة عدم الانحياز "نرى عدم وجود حاجة للقرار، لاننا نعتبره مضرا بجو التعاون والثقة بين الجمهورية الاسلامية والوكالة".

ونشات فكرة اتخاذ القرار بهدف دفع طهران الى تقديم تفسيرات للمؤشرات التي تفيد بمواصلتها الابحاث حول الاسلحة النووية، والتي وردت في وثائق عرضتها عدة مصادر مستقلة لحكام الوكالة الاسبوع المنصرم.

والمحت الوثائق الى ان ايران منخرطة في مشروع لاعادة تحويل اليورانيوم، وتجارب على مواد ذات قابلية عالية على الانفجار وتعديل صاروخ ليمسي قابلا لحمل راس نووي.

وبدا ان المعلومات تدل على مواصلة ايران برنامجها النووي العسكري بعد 2003، على عكس ما اكدت وكالات الاستخبارات الاميركية.

ودان مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي في تقريره الصادر في 22 شباط/فبراير ان ايران لم تواصل نشاطاتها في تخصيب اليورانيوم فقط، بل ايضا انها سعت الى التزود باجزة طرد مركزي اكثر فعالية لذلك.

ويستخدم اليورانيوم المخصب وقودا لمحطة كهرباء نووية، لكنه ايضا يسهم في صنع قنبلة نووية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى