> الراهدة «الأيام» خاص:

وطالب المعتصمون بفتح المجمع الحكومي وإعادة الأمين العام، معلنين رفضهم أية تعيينات في مناصب إدارية لأشخاص من خارج المديرية على حساب مديريتهم، محملين السلطة المحلية بالمحافظة ووزير الإدارة المحلية أية تداعيات تفرزها الأوضاع الساخنة في المجلس المحلي لمديرية خدير.
ورفع المعتصمون لافتات ورقية تندد بمخالفات وتجاوزات مدير المديرية ورئيس المجلس المحلي.
وأبلغ «الأيام» عصر أمس أعضاء الهيئة الإدارية لمحلي خدير أن استقالاتهم «تأتي بسبب تهميش دورهم، وصمت قيادة المديرية والمحافظة على ما تعرض له المجمع الحكومي يوم السبت الماضي من قبل شقيق المدير العام المدعو عارف علي حامل ومرافقيه، وعدم التشاور مع أعضاء الهيئة الإدارية بخصوص الترشيحات للمناصب الإدارية، والإهمال الذي تتعرض له المشاريع الخدمية التي أصبحت عرضة للضياع ومن ثم تعثرها، وكذلك إصرار المدير العام على استبدال مدير مكتب الأشغال عبدالرحمن الخطيب بشخص آخر من المقربين ومن أبناء مديرية صبر الموادم».
وأشاروا الى «أن الأحداث الأخيرة في المديرية تؤدي إلى هدم ما تم بناؤه خلال السنوات السابقة، وأن وجود هذه المحاكمات تضعف دور المجلس المحلي وتصب في خدمة أحزاب المعارضة».
الجدير بالذكر أن مدينة خدير ستشهد اليوم مهرجانا ومسيرة جماهيرية دعت لها منظمات المجتمع المدني وإعلاميون والهيئة الوطنية للحقوق والحريات (هود) ونقابة المعلمين اليمنيين احتجاجا على التعسفات التي طالت التربويين والإعلاميين وانتهاك الحريات وغياب دولة القانون، وكذلك للمطالبة بالإفراج عن الشاعر والأديب نجيب القرن.