لوجه الله

> «الأيام» متابعات:

> في الوقت الذي أوقفت فيه وزارة الإعلام الزميلة صحيفة «الصباح» الأسبوعية المستقلة واعتبرتها «مخالفة للقانون»، هناك مطبوعة تحت مسمى صحيفة تطلق من البذاءات والقذف في أعراض الناس أفراداً وجماعات ما يستحي العاقل من قراءته وتنشر كل ما هو محظور في قانون الصحافة والمطبوعات والقوانين النافذة وتوزع الاتهامات على الآخرين جزافاً، وتطبع في مطابع مؤسسة «الثورة» للصحافة والطباعة والنشر الحكومية التابعة لوزارة الإعلام ولم يلحظ المهتمون والمتابعون للشأن الصحافي والإعلامي أي إجراء بحق هذه المطبوعة الرديئة المرمية أسبوعياً في الأكشاك والمكتبات، إضافة إلى وقوف صاحبها خلف القضبان بعدن حيث تم مواجهته في الشرطة والنيابة العامة بممارسة الرذيلة وتزوير عملات يمنية وأجنبية وضُبط متلبساً بتعاطي الخمور وفق محاضر رسمية، وأغلق ملفه فجأة وسط استنكار إعلامي واسع وذهول الرأي العام.

لوجه الله.. لا تخضعوا المحاسبة للكيل بمكيالين، وستبقى «الصباح» مشرقة بإشراقة صاحبها شيخ الصحافة الجليل سعيد الجريك.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى