اندلاع حريق في أحد محلات تخزين الموز بتعز
> تعز «الأيام» أحمد النويهي:
> شب حريق ظهر أمس في أحد محلات تخزين الموز في منطقة الضبوعة بمدينة تعز، وانبعث دخان كثيف أسود من المخزن الذي كان صاحبه يقوم ببيع بضاعته في الشارع.
وقد ساعد وجود وايت (بوزة) لنقل المياه بالقرب من المحل إلى إطفاء الحريق بمساعدة من كان موجودا من المواطنين الذين قاموا بإخراج كراتين الموز من داخل المخزن كي لا تتعرض للتلف. وأفاد الحاضرون بأن الحريق سببه تماس كهربائي.
من جهته قال حسن زيد وهو من أبناء مديرية باجل محافظة الحديدة إنه كان يبيع الموز في الشارع، وعاد ليجد الحريق داخل المخزن الذي يوجد فيه كمية كبيرة من الموز تزيد قيمتها على 70 ألف ريال هي رأس ماله بأكمله.
الحريق المذكور وإن كان قد تم إطفاؤه بسرعة، إلا أنه ولَّد العديد من التساؤلات عن سبب غياب طفايات الحريق في المحلات التي تستخدم كمخازن، كما أثار تساؤلات حول طريقة مد الأسلاك الكهربائية التي تجري عادة بصورة عشوائية، وكذا استخدام الكاربون لإنضاج الفواكه. والأهم في الأمر أن الحادث ألمح إلى الحالة التي يعاني منها الإطفاء المدني بتعز، الذي أضحت سياراته تثير السخرية لدى المواطنين، الذين يعلقون عند رؤيتهم لها بقولهم: «لاتصدقوش ما بينوش ماء».
وقد ساعد وجود وايت (بوزة) لنقل المياه بالقرب من المحل إلى إطفاء الحريق بمساعدة من كان موجودا من المواطنين الذين قاموا بإخراج كراتين الموز من داخل المخزن كي لا تتعرض للتلف. وأفاد الحاضرون بأن الحريق سببه تماس كهربائي.
من جهته قال حسن زيد وهو من أبناء مديرية باجل محافظة الحديدة إنه كان يبيع الموز في الشارع، وعاد ليجد الحريق داخل المخزن الذي يوجد فيه كمية كبيرة من الموز تزيد قيمتها على 70 ألف ريال هي رأس ماله بأكمله.
الحريق المذكور وإن كان قد تم إطفاؤه بسرعة، إلا أنه ولَّد العديد من التساؤلات عن سبب غياب طفايات الحريق في المحلات التي تستخدم كمخازن، كما أثار تساؤلات حول طريقة مد الأسلاك الكهربائية التي تجري عادة بصورة عشوائية، وكذا استخدام الكاربون لإنضاج الفواكه. والأهم في الأمر أن الحادث ألمح إلى الحالة التي يعاني منها الإطفاء المدني بتعز، الذي أضحت سياراته تثير السخرية لدى المواطنين، الذين يعلقون عند رؤيتهم لها بقولهم: «لاتصدقوش ما بينوش ماء».
