جمعية المتقاعدين والمسرحين بالضالع تستنكر توقيف «الصباح»

> الضالع «الأيام» خاص:

> استنكرت الهيئة الإدارية لجمعية المتقاعدين والمسرحين قسرا بمحافظة الضالع أمس، توقيف صحيفة «الصباح» عن الصدور «بسبب تدخل وزارة الاعلام في صنعاء على كل ما تبقى من الهامش الديمقراطي بعد 7/7/1994.

وما زادنا استياء ودهشة ان أمر توقيف «الصباح» بسبب نشرها ما جاء في تصريح د. عبده صالح المعطري، الناطق الرسمي لمجلس التنسيق الأعلى للمتقاعدين رئيس جمعية الضالع وقوله إن م. حيدر العطاس كان رجل دولة قبل الوحدة وبعدها ومازال كذلك».

وقالت جمعية الضالع للمتقاعدين، في بيان:«اذ تعلن عن تضامنها الكامل مع صحيفة «الصباح» تطلب من الوقت نفسه سرعة مراجعة مثل هذا التصرف الأهوج وسرعة إطلاق الصحيفة. وتدعو كل الجهات القانونية وجمعيات حقوق الإنسان إلى التضامن معها وإننا بصدد التحضير لفعالية خاصة تضامنية في أقرب وقت كما فعلنا مع «الأيام» الغراء وناشريها، التي مازالت مستهدفة على الدوام، وفي الوقت نفسه تتضامن الهيئة الإدارية مع الأخ محمود محمد صالح، عضو جمعية للمتقاعدين بالضالع الذي تعرض للاعتقال ومصادرة سيارته التي مازالت في الحجز نطلب سرعة إطلاقها.

وهناك في السجن المعتقل الرابع سقط اسمه في البيان السابق وهو عبود الجمالي في السجن وزملائه الثلاثة منذ مسيرة التصالح والتسامح 13 يناير 2008م بتهم مركبة غير مثبوتة حتى الآن.

وأخيرا وصل هستيريا السلطة لقطع رواتب بعض مدرسات مدرسة الشهيد صالح قاسم بحجة الغياب عن العمل وهو كذب وإنما معاقبة لأزواجهن النشطاء في الحراك السلمي الجنوبي المبارك، الذي لن يتوقف بهذه الأساليب بل بعد أن تحقق الأهداف المرجوة فيه وأولها الاعتراف بالقضية الجنوبية وإن ما حصل مؤخرا مع أبناء مكيراس يؤكد بما لا يدعو مجالا للشك أن أبناء الجنوب قد عرفوا اتجاههم وحددوا قضيتهم (الجنوبي) تسقط أمام هذه القضية المصيرية أي رهانات أو عراقيل وحتما مصيرها الفشل والاعتراف بالقضية هو بوابة الحل».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى