الرئيس:شعارنا الوحدة أو الموت والذي لا يعجبه يشرب من البحر

> «الأيام» عن 26 سبتمبر نت/ سبأ:

>
هاجم فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية أحزاب المعارضة, ووصف خطابها بأنه «منفر للشعب»، وأنها فشلت في انتخابات المجالس المحالية والنيابية.

وطالب الرئيس في خطاب ألقاه في مهرجان الحسينية للفروسية والهجن السنوي أمس السبت المعارضة بأن «تكون الوجه الآخر لنظام الحكم، وعليها أن تقدم المقترحات والبرامج».

وأضاف: «يقولون أعيدوا كيس القمح إلى ما قبل 1985 و 1990، ويوهمون أنفسهم بأنهم البديل، وسيكون البديل أسوأ مما هو موجود، وإذا كان كيس القمح بسبعة آلاف سيصل إلى عشرين ألف ريال». وأكد قائلا: «هم لايعرفون سياسة دولة». وحذر فخامته «انتبهوا من الإرهاب، هل تريدون أن نكون سودانا يفرض عليه الحصار، أو تكون اليمن صومالا آخر أو العراق أو إفغانستان؟!».

وأضاف: «قولوا لهم لا، وألف لا، لا للعودة إلى الماضي التشطيري، لا للعودة للمناطقية والقروية». وأكد فخامة رئيس الجمهورية ألا خوف على الوحدة، وقال: «شعارنا الوحدة أو الموت، الذي يعجبه وإلا يشرب من البحر الأحمر والعربي».

وتابع: «هناك أصوات نشاز لاتخدم الوحدة الوطنية، ليست قادرة أن تحل مشاكل نفسها». ووصفها بأنها تمارس حقدا وموروثات تشطيرية وإمامية. وقال: «أحث أبناء اليمن على المحبة والصفاء، والتخلي عن عقد الماضي، وإثارة البلابل».

وأضاف: «ما أجمل الديمقراطية في بلادنا!، يجب أن نحافظ عليها، ويجب أن لاتكون معولا للتحريض والتخريب». ودعا فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية دول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية إلى المشاركة في مهرجان الحسينية العام القادم، وقال في خطابه في اختتام مهرجان الحسينية للفروسية والهجن: «ندعوهم للمشاركة في المهرجان السنوي الذي يتطور سنة بعد أخرى», وعبر عن تحياته للشباب المشاركين ووزارة الشباب، ووصف المهرجان بالرائع، فقال: «أصبح تقليدا سنويا».

وأوضح في كلمته أن الشباب أمل هذه الأمة وتطلعاتها وحارسها الأمين، ورواد التنمية والخدمات، وقال: «الشعب يؤمل على الشباب الخالي من عقد التشطير، وأمراض الإمامة». وتابع: «نريد شبابا متسلحا بالعلم، لا مكان للحقد في صفوفه ولا المناطقية، فالعلم يحل محل الفقر والجهل والتخلف، وبالعلم وحده تحيا الشعوب».

وحث الحكومة على الاهتمام باللغة الإنجليزية والتعليم الفني والمهني، وقال: «يجب أن تكون اللغة الإنجليزية من المواد الرئيسية في المناهج الدراسية».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى