رئيس شورى الإصلاح بعدن:الظروف الاقتصادية للناس تتجه نحو الأسوأ

> «الأيام» عن «الصحوة نت»:

> حمل رئيس مجلس شورى التجمع اليمني للإصلاح بعدن السلطة الحاكمة مسئولية الاحتقانات في المحافظات الجنوبية.

واتهم السلطة بخلق التمايزات وممارسة الظلم والتمكين للنافذين في السلطة وممارسة عمليات النهب الواسعة للأراضي.

وأشار سالم مغلس رئيس شورى الإصلاح بعدن إلى أن الظروف الاقتصادية للناس أصبحت تتجه نحو الأسوأ وأن أبناء المحافظات الجنوبية كانوا يتطلعون من خلال الوحدة إلى الرخاء والاستقرار غير أن السلطة الحاكمة – على حد قوله - عملت على غرس الظلم والتمايز بين المواطنين وهو ما جعل أبناء تلك المحافظات يشعرون بالغبن والظلم الأمر الذي أسهم في خلق تلك الاحتقانات. وعبر مغلس عن موقف الإصلاح وأحزاب اللقاء المشترك بعدن الواضح والرافض لمثل تلك الممارسات بحق أبناء المحافظات الجنوبية كما عبر عن الرفض لأي مشاريع انفصالية أو مشاريع أخري من شانها الإضرار بوحدة الوطن ووحدة الشعب اليمني.

وقال في حوار حي مع موقع «إسلام تايم»: نحن مع مواصلة النضال السلمي كخيار وحيد للإطاحة بالفساد وتغيير الوضع القائم وفق العمل من الداخل دون تدخل من أي قوى خارجية، معتبرا قضية الفساد بأنها هي قضية نضال سلمي داخلية لابد من انتشاله والقضاء عليه وفق الطرق السلمية.

وكشف مغلس عن أن هناك محاولات تهدف للاستفادة من الحراك الشعبي في الجنوب لتوسيع المشكلة في شق الصف وإخماد هذا الحراك بما يخدم مصلحة السلطة وبقاء فسادها.

ورداً على سؤال أحد المحاورين حول دور الإصلاح بعدن في الحراك السلمي أكد مغلس أن للإصلاح في هذا الحراك السلمي برنامجا مركزيا على مستوى اليمن، يمر بكل المحافظات اليمنية وأن هناك برنامجا خاصا للقاء المشترك في عدن على أن يستمر هذا الحراك وفق خطة معينة للتحرك من خلال الندوات والمهرجانات والمحاضرات وغيرها من الفعاليات، التي تصب في اتجاه استعادة الحقوق والقضاء على الظلم.

وأشار إلى استمرار وبقاء أحزاب اللقاء المشترك ومعها بعض قوى المجتمع المدني، والشخصيات المستقلة في المشاركة في كل فعالية الحراك الشعبي وتبنيها كل تلك الفعاليات في الجنوب القائمة على أساس رفض الظلم الواقع ورفض أي توجه نحو الانفصال في الوقت ذاته.

وأشار رئيس شورى صلاح عدن - فيما يتعلق بحوار المشترك مع الرئيس - إلى أن تلك الحوارات لم تصل إلى أي نتيجة خاصة فيما يتعلق باللجنة العليا للانتخابات، مؤكداً موقف المشترك في الاستمرار بالمطالبة وفق الاتفاقات السابقة، والمطالب التي سبق أن قدمها في حواراته مع الرئيس وحزبه.

كما تطرق رئيس شوري إصلاح عدن في حواره إلى بعض القضايا الإقليمية وواجب المسلمين تجاه ما يدور في قطاع غزه من مجازر الاحتلال الصهيوني وكذا الرسوم المسيئة للنبي صلى الله عليه وسلم.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى