مشرف يطالب الحكومة القادمة بالتركيز على الاساسيات
الرئيس الباكستاني برويز مشرف
> إسلام أباد «الأيام» اوجستين انتوني :
> نصح الرئيس الباكستاني برويز مشرف الحكومة الائتلافية القادمة والتي قد تسعى الى استقالته بأن تركز على محاربة الإرهاب ومواصلة النمو الاقتصادي بدلا من السياسة.
ولم تتوصل الأحزاب التي هزمت تحالفا مواليا لمشرف في انتخابات الشهر الماضي إلى اتفاق حتى الان بشأن تشكيل الائتلاف الحاكم الجديد وهناك تكهنات بانها ستحاول الاطاحة بمشرف الذي تولى السلطة كجنرال في انقلاب عام 1999.
وقال سيد افضال حيدر وزير القانون والعدل للتلفزيون الباكستاني أمس السبت ان الحكومة الانتقالية ستعرض على مشرف خلال الايام القادمة النتائج الرسمية للانتخابات لتمهيد الطريق له للدعوة الى انعقاد البرلمان الجديد.
وقال مشرف حليف الولايات المتحدة ان السلام السياسي ضروري لابقاء الحرب ضد الارهاب على مسارها والحفاظ على حالة النمو في الاقتصاد الذي يواجه ضغوطا بسبب ارتفاع اسعار النفط الخام ووقود الطهي.
واضاف مشرف لدى افتتاح محطة تلفزيونية جديدة في مدينة ملتان في اقليم البنجاب "هذه تحديات خطيرة للغاية."
واضاف "بمجرد تشكيل حكومة مركزية وفي الاقاليم فهذا هو الفصل حيث يجب ان يقل التركيز على السياسة ويبدأ التركيز على الحكم."
وتابع "ضعوا السياسة جانبا."
وقال مشرف انه سيدعم الحكومة القادمة مادامت تختار السلام السياسي ولكن هناك توقعات كبيرة بان تواجه باكستان المزيد من الاضطرابات السياسية اذا سعى زعماؤها الجدد الى مواجهة مع الرئيس.
واصدر الجيش بيانا في وقت سابق نقل فيه عن الجنرال اشفق كياني الذي تولى قيادة الجيش من مشرف في نوفمبر تشرين الثاني الماضي ان الجيش سيظل بعيدا عن العملية السياسية.
ويشعر الحلفاء الغربيون والجيران الاقليميون بالقلق من حالة عدم الاستقرار في دولة مسلحة نوويا تعاني بالفعل من تفجيرات انتحارية ينفذها متشددون يستلهمون نهج القاعدة.
وسيتزعم الائتلاف الحاكم حزب الشعب الباكستاني الذي اصبح اكبر حزب في البرلمان الجديد دون ان يحقق الفوز بالاغلبية. ولم يختار الحزب حتى الان مرشحا لرئاسة الوزراء.
وكانت رئيسة الوزراء الباكستانية السابقة بينظير بوتو تتولى زعامة حزب الشعب حتى اغتيالها في 27 ديسمبر كانون الاول وليس من الممكن ترشيح زوجها ووريثها السياسي اصف علي زرداري لرئاسة الوزراء حيث انه ليس عضوا بالبرلمان.
وكان ينظر بشكل كبير الى مخدوم امين فهيم نائب رئيس الحزب على انه الخيار الارجح لمنصب رئيسة الوزراء لكن التأخير في اختياره ادى الى اثارة الشكوك.
ومن المتوقع ان تجرى محادثات تشكيل الائتلاف الحاكم هذا الاسبوع بين زرداري ونواز شريف رئيس الوزراء السابق الذي اطاح به مشرف من السلطة.
وجاء حزب نواز شريف في المركز الثاني في الانتخابات التي جرت في 18 فبراير شباط. رويترز
الرئيس الباكستاني برويز مشرف
ولم تتوصل الأحزاب التي هزمت تحالفا مواليا لمشرف في انتخابات الشهر الماضي إلى اتفاق حتى الان بشأن تشكيل الائتلاف الحاكم الجديد وهناك تكهنات بانها ستحاول الاطاحة بمشرف الذي تولى السلطة كجنرال في انقلاب عام 1999.
وقال سيد افضال حيدر وزير القانون والعدل للتلفزيون الباكستاني أمس السبت ان الحكومة الانتقالية ستعرض على مشرف خلال الايام القادمة النتائج الرسمية للانتخابات لتمهيد الطريق له للدعوة الى انعقاد البرلمان الجديد.
وقال مشرف حليف الولايات المتحدة ان السلام السياسي ضروري لابقاء الحرب ضد الارهاب على مسارها والحفاظ على حالة النمو في الاقتصاد الذي يواجه ضغوطا بسبب ارتفاع اسعار النفط الخام ووقود الطهي.
واضاف مشرف لدى افتتاح محطة تلفزيونية جديدة في مدينة ملتان في اقليم البنجاب "هذه تحديات خطيرة للغاية."
واضاف "بمجرد تشكيل حكومة مركزية وفي الاقاليم فهذا هو الفصل حيث يجب ان يقل التركيز على السياسة ويبدأ التركيز على الحكم."
وتابع "ضعوا السياسة جانبا."
وقال مشرف انه سيدعم الحكومة القادمة مادامت تختار السلام السياسي ولكن هناك توقعات كبيرة بان تواجه باكستان المزيد من الاضطرابات السياسية اذا سعى زعماؤها الجدد الى مواجهة مع الرئيس.
واصدر الجيش بيانا في وقت سابق نقل فيه عن الجنرال اشفق كياني الذي تولى قيادة الجيش من مشرف في نوفمبر تشرين الثاني الماضي ان الجيش سيظل بعيدا عن العملية السياسية.
ويشعر الحلفاء الغربيون والجيران الاقليميون بالقلق من حالة عدم الاستقرار في دولة مسلحة نوويا تعاني بالفعل من تفجيرات انتحارية ينفذها متشددون يستلهمون نهج القاعدة.
وسيتزعم الائتلاف الحاكم حزب الشعب الباكستاني الذي اصبح اكبر حزب في البرلمان الجديد دون ان يحقق الفوز بالاغلبية. ولم يختار الحزب حتى الان مرشحا لرئاسة الوزراء.
وكانت رئيسة الوزراء الباكستانية السابقة بينظير بوتو تتولى زعامة حزب الشعب حتى اغتيالها في 27 ديسمبر كانون الاول وليس من الممكن ترشيح زوجها ووريثها السياسي اصف علي زرداري لرئاسة الوزراء حيث انه ليس عضوا بالبرلمان.
وكان ينظر بشكل كبير الى مخدوم امين فهيم نائب رئيس الحزب على انه الخيار الارجح لمنصب رئيسة الوزراء لكن التأخير في اختياره ادى الى اثارة الشكوك.
ومن المتوقع ان تجرى محادثات تشكيل الائتلاف الحاكم هذا الاسبوع بين زرداري ونواز شريف رئيس الوزراء السابق الذي اطاح به مشرف من السلطة.
وجاء حزب نواز شريف في المركز الثاني في الانتخابات التي جرت في 18 فبراير شباط. رويترز