أطلق عليها جلسة الشاعر الفقيد محمد بن ناصر القعيطي ..نخبة من الشعراء في جلسة دان نظمتها «الأيام» بشبام
> وادي حضرموت «الأيام» خاص:
> 
نظم مكتب صحيفة «الأيام» بوادي حضرموت شبام ضمن الاهتمام بالتراث الفني الشعري الذي تشتهر به حضرموت جلسة دان عصر الخميس الماضي وامتدت حتى وقت متأخر من الليل بمكتب الصحيفة.
وتعد الجلسة الأولى لتتبعها جلسات كل أول خميس من كل شهر يدعى لها أبرز شعراء الدان، كتقليد لتواصل هذا الفن والتعريف به ومساهمة من الصحيفة بتوثيق الموروث الأصيل، حيث إن معظم الأغاني العاطفية تنطلق من ألحان الدان.
ويأتي هذا النشاط في سياق اهتمامات الناشرين الأستاذين هشام وتمام باشراحيل بقضايا المجتمع العامة والاجتماعية والتراثية واليومية.
ففي الجلسة الأولى الخميس وبحضور عدد من ذوي الاهتمامات بالشعر، وخصوصا شعر الدان رحب الزميل علوي بن سميط محرر أول «الأيام» بالمشاركين والشعراء لمشاركتهم الصحيفة في هذه الفعالية، وقد أطلق على هذه الجلسة جلسة الشاعر الفقيد محمد بن ناصر القعيطي، وهو من أبرز شعراء الدان من جيل عايض بلوعل وخميس كندي وحداد بن حسن وسالم العيدروس ومستور حمادي رحمة الله عليهم، وتخليدا للقعيطي أطلقت على الجلسة اسمه وتوفي عام 95م.
وشارك في جلسة الخميس شعراء دان بارزون هم محمد سعيد قحطان ومبارك باعكيم وعبدالله صالح بن قبوس من مديرية شبام، وسالم عبيد باحشوان وطالب عمر بن شملان من مديرية تريم إلى جانب المغني الشهير للدان صالح بكر المعروف بالصنقري.
وأبدع الشعراء في أبياتهم المغناة وتضمنت أقوالهم الإشادة بصحيفة «الأيام» وبدورها المتميز في المجتمع اليمني وتبنيها بجرأة قضايا الناس.
كما عرج الشعراء على الحملة المسيئة التي يتعرض لها الرسول الأعظم سيدنا محمد (ص) مستنكرين ذلك، وتواصل الشعر بعدئذ في القضايا العامة والغزل.
واشترك في تلقين مغني الدان تتابعا الملقن أحمد عمر الحداد، سالم بن سميط، خالد عمر باجندوح.
كما حضر عدد من الزملاء مراسلي الصحيفة وإعلاميين وعدد من قيادات الجمعيات الأهلية، وفي منتصف الجلسة قام الأخ الشاعر الشعبي محمد قحطان بتقديم شهادة تقدير نيابة عن الشعراء الشعبيين بمديرية شبام للأخ م.عمر عبدالعزيز الحلاج مدير مشروع تنمية المدن التاريخية في اليمن لاهتمامه بالموروث، حيث حضر المهندس الحلاج جلسة الدان. وأكد الحضور على ضرورة استمرارية هذه الجلسات، كما حدد لها شهريا على أن تختتم وتتوج بندوة عن فن الدان من قبل الصحيفة وإمكانية اشتراك جهات أخرى.
الشاعر قحطان يسلّم شهادة تقديرية للمهندس الحلاج
وتعد الجلسة الأولى لتتبعها جلسات كل أول خميس من كل شهر يدعى لها أبرز شعراء الدان، كتقليد لتواصل هذا الفن والتعريف به ومساهمة من الصحيفة بتوثيق الموروث الأصيل، حيث إن معظم الأغاني العاطفية تنطلق من ألحان الدان.
ويأتي هذا النشاط في سياق اهتمامات الناشرين الأستاذين هشام وتمام باشراحيل بقضايا المجتمع العامة والاجتماعية والتراثية واليومية.
ففي الجلسة الأولى الخميس وبحضور عدد من ذوي الاهتمامات بالشعر، وخصوصا شعر الدان رحب الزميل علوي بن سميط محرر أول «الأيام» بالمشاركين والشعراء لمشاركتهم الصحيفة في هذه الفعالية، وقد أطلق على هذه الجلسة جلسة الشاعر الفقيد محمد بن ناصر القعيطي، وهو من أبرز شعراء الدان من جيل عايض بلوعل وخميس كندي وحداد بن حسن وسالم العيدروس ومستور حمادي رحمة الله عليهم، وتخليدا للقعيطي أطلقت على الجلسة اسمه وتوفي عام 95م.
وشارك في جلسة الخميس شعراء دان بارزون هم محمد سعيد قحطان ومبارك باعكيم وعبدالله صالح بن قبوس من مديرية شبام، وسالم عبيد باحشوان وطالب عمر بن شملان من مديرية تريم إلى جانب المغني الشهير للدان صالح بكر المعروف بالصنقري.
وأبدع الشعراء في أبياتهم المغناة وتضمنت أقوالهم الإشادة بصحيفة «الأيام» وبدورها المتميز في المجتمع اليمني وتبنيها بجرأة قضايا الناس.
كما عرج الشعراء على الحملة المسيئة التي يتعرض لها الرسول الأعظم سيدنا محمد (ص) مستنكرين ذلك، وتواصل الشعر بعدئذ في القضايا العامة والغزل.
جانب من الحضور والشعراء بمكتب «الأيام» بالوادي
كما حضر عدد من الزملاء مراسلي الصحيفة وإعلاميين وعدد من قيادات الجمعيات الأهلية، وفي منتصف الجلسة قام الأخ الشاعر الشعبي محمد قحطان بتقديم شهادة تقدير نيابة عن الشعراء الشعبيين بمديرية شبام للأخ م.عمر عبدالعزيز الحلاج مدير مشروع تنمية المدن التاريخية في اليمن لاهتمامه بالموروث، حيث حضر المهندس الحلاج جلسة الدان. وأكد الحضور على ضرورة استمرارية هذه الجلسات، كما حدد لها شهريا على أن تختتم وتتوج بندوة عن فن الدان من قبل الصحيفة وإمكانية اشتراك جهات أخرى.