مركز اليمن للتوحد ينظم بازاره السنوي الثاني

> صنعاء «الأيام» بشرى العامري:

>
نظم مركز اليمن للتوحد صباح أمس الأول بازاره السنوي الثاني الذي احتوى على العديد من الأعمال المهارية واليدوية، الخاصة بأطفال التوحد واللوحات التي قاموا برسمها بأناملهم الصغيرة.

وكان قد حضر البازار السفير الأمريكي ستيفن سش الذي عبر عن مدى سعادته لزيارة المركز وإعجابه بالأعمال الحرفية التي عرضتها مجموعة من الجمعيات الخيرية لصالح أطفال التوحد، وقال: «جئت لأعبر عن دعم السفارة الأمريكية والشعب الأمريكي للعمل الممتاز الذي تقدمه هذه المنظمة وكل المنظمات الخيرية، لتقوية اليمن وليكون مستقبلها أكثر أمناً، وأتوخى بأن تعمل سفارتي علاقات مع المنظمات والمعاهد وتساعدهم ليكونوا ناجحين في المستقبل».

وفي تصريح خاص لـ «الأيام» أوضحت الأخت خديجة السياني إدارية بالمركز: "إن المركز يعد أول مركز يهتم بأطفال التوحد، وله ثلاثة أعوام ويضم ثلاثة وخمسين طالبا».وتحدثت عن معاناة المركز في صعوبات المواصلات، وقلة المعرفة باضطرابات التوحد، التي ينظر إليها الكثير كمرض عقلي أو غير ذلك.

وقالت: «أهم شيء في هذه الحالة التدخل المبكر لرفع نسبة الاعتماد على الذات، وهذا للأسف لايحدث كثيرا»، وعن نشاطاتهم تحدثث قائلة: «لدينا العديد من الأنشطة، وقد أقمنا مؤخرا الندوة الوطنية للاضطرابات النمائية الشاملة، بحضور أطباء خليجيين وأردنيين ويمنيين، ونتواصل الآن مع الباحثين والجامعات حتى ينتشر الوعي أكثر.

ونعمل الآن على برنامج الإرشاد الأسري لأسر الأطفال التوحديين، ويأتي إلينا أطفال كثيرون من محافظات كثيرة، ولانستطيع بإمكانياتنا الحالية استيعابهم، ووزارة الصحة للأسف ليس بيننا وبينهم أي تواصل، وأعتقد أنهم لايملكون خبرة كافية بالتوحد ولايعرفونه».

ويعتبر التوحد من الاضطرابات النمائية التي تظهر لدى الأطفال قبل سن الثالثة من العمر، ويتصف أطفال التوحد بأن لديهم مشكلات في التفاعل الاجتماعي، والتواصل اللفظي وغير اللفظي، والأنماط السلوكية، واللعب التخيلي، وإلى الآن لم يتم معرفة وتحديد أسباب التوحد، في حين أن معظم الدراسات أكدت وجود خلل وظيفي في الدماغ، وترتفع نسبة حدوثه لدى الذكور أكثر من الإناث بمعدل يصل إلى نحو 1:4.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى