سيدات الأعمال يتبنين مشاريع صغيرة وإحصائية تشير إلى أن 100 ألف طن من الدقيق تذهب إلى الزبالة سنويا
> صنعاء «الأيام» رياض الأديب:
> استنكرت سيدة الأعمال تيسير الشرفي إطلاق لقب سيدة أعمال لكل من استوردت بضائع من الخارج وباعتها في الداخل، معتبرة سيدة الأعمال الناجحة هي التي تخلق فرص عمل جديدة لإنتاج محلي، وتحويل الشعب من مستهلك إلى مصنع.
واستعرضت الشرفي- خلال اللقاء الخاص الذي نظمه مجلس سيدات الأعمال، بالتعاون مع وزارة الصناعة والتجارة أمس الأول، لتعزيز مبدأ الشراكة بين القطاع الخاص والحكومة، بهدف تحسين بيئة أداء الأعمال، وتقديم خدمات أفضل بوسائل سريعة ومبسطة- نماذج من مشاريع صغيرة من شأنها دعم الاقتصاد الوطني، ومنها استغلال عيدان القات في صناعة (المنخاخ) بدلا من استيراده، وتحميص بقايا (الروتي) وتجفيفه، وإعادة إنتاجه لصنع الحلويات والبروست، بدلا من رميه في المخلفات.
وفي اللقاء الذي حضره نائب وزير الصناعة والتجارة علي أحمد السياغي وعدد من مدراء الوزارة بمشاركة سيدات الأعمال من مختلف القطاعات تطرق السياغي في معرض حديثه إلى أزمة (الروتي) والرغيف التي أصبحت حديث الشارع، معتبرا أن قرار الوزارة إلزام أصحاب الأفران والمخابز بتسعيرة موحدة (180 ريالا) للكيلو الواحد لصالح الموطن، مؤكدا ضرورة معاقبة كل من يخالف التسعيرة أو ينقص من الوزن، داعيا المواطنين إلى التعاون بالإبلاغ عن المخالفين في المكاتب المخصصة لذلك.
وقال السياغي: «إن هناك من لايجيد استخدام المقاييس والأوزان المحددة في صناعة الخبز، مما يؤدي إلى رميه وبكميات كبيرة إلى الزبالة»، مستدلا على ذلك بآخر إحصائية ذكرت أن 100 ألف طن من الدقيق تذهب إلى الزبالة سنويا في البلاد.
من جانبها قالت السيدة فوزية ناشر رئيس مجلس سيدات الأعمال اليمنيات: «إن المجال الاقتصادي شهد دفعة هامة بتأسيس المجلس، لما له من شأنه تذليل الصعوبات والمشكلات التي قد تواجه سيدات الأعمال، إضافة إلى المؤتمرات والندوات المحلية والإقليمية والدولية التي شارك فيها المجلس».
د. طه الفسيل استعرض في اللقاء تقرير اليمن في بيئة أداء الأعمال للعام 2008، مشيرا إلى أن اليمن احتلت المرتبة (113) في الترتيب العام لمؤشر تبسيط وتسهيل أداء الأعمال من بين (178) دولة في العالم، إضافة إلى حصولها على المرتبة (8) من بين (18) دولة عربية.
وخلال اللقاء استعرض المدراء المختصون في الوزارة دليل خدمات وزارة الصناعة والتجارة بما تضمنه من خدمات حقوق الملكية الفكرية وخدمات الشركات وخدمات السجل التجاري والصناعي والأسماء التجارية، إضافة إلى خدمات الوكالات وفروع الشركات الأجنبية، وخدمات المحاسبين القانونيين.
كما شهد اللقاء الذي أدارته السيدة وفاء عوض مديرة إدارة المرأة في الوزارة العديد من المناقشات والمداخلات المتعلقة بالمجال الاقتصادي، وكانت أبرز المداخلات ما طرحته الأخت هدى اليافعي ممثلة مؤسسة الصالح عن الجهل بقوانين الاستثمار من قبل رجال وسيدات الأعمال، الأمر الذي أبطأ عجلة النمو الاقتصادي، داعية الوزارة إلى التثقيف الاقتصادي من أجل مستقبل اقتصادي أفضل وأسرع نموا.
واستعرضت الشرفي- خلال اللقاء الخاص الذي نظمه مجلس سيدات الأعمال، بالتعاون مع وزارة الصناعة والتجارة أمس الأول، لتعزيز مبدأ الشراكة بين القطاع الخاص والحكومة، بهدف تحسين بيئة أداء الأعمال، وتقديم خدمات أفضل بوسائل سريعة ومبسطة- نماذج من مشاريع صغيرة من شأنها دعم الاقتصاد الوطني، ومنها استغلال عيدان القات في صناعة (المنخاخ) بدلا من استيراده، وتحميص بقايا (الروتي) وتجفيفه، وإعادة إنتاجه لصنع الحلويات والبروست، بدلا من رميه في المخلفات.
وفي اللقاء الذي حضره نائب وزير الصناعة والتجارة علي أحمد السياغي وعدد من مدراء الوزارة بمشاركة سيدات الأعمال من مختلف القطاعات تطرق السياغي في معرض حديثه إلى أزمة (الروتي) والرغيف التي أصبحت حديث الشارع، معتبرا أن قرار الوزارة إلزام أصحاب الأفران والمخابز بتسعيرة موحدة (180 ريالا) للكيلو الواحد لصالح الموطن، مؤكدا ضرورة معاقبة كل من يخالف التسعيرة أو ينقص من الوزن، داعيا المواطنين إلى التعاون بالإبلاغ عن المخالفين في المكاتب المخصصة لذلك.
وقال السياغي: «إن هناك من لايجيد استخدام المقاييس والأوزان المحددة في صناعة الخبز، مما يؤدي إلى رميه وبكميات كبيرة إلى الزبالة»، مستدلا على ذلك بآخر إحصائية ذكرت أن 100 ألف طن من الدقيق تذهب إلى الزبالة سنويا في البلاد.
من جانبها قالت السيدة فوزية ناشر رئيس مجلس سيدات الأعمال اليمنيات: «إن المجال الاقتصادي شهد دفعة هامة بتأسيس المجلس، لما له من شأنه تذليل الصعوبات والمشكلات التي قد تواجه سيدات الأعمال، إضافة إلى المؤتمرات والندوات المحلية والإقليمية والدولية التي شارك فيها المجلس».
د. طه الفسيل استعرض في اللقاء تقرير اليمن في بيئة أداء الأعمال للعام 2008، مشيرا إلى أن اليمن احتلت المرتبة (113) في الترتيب العام لمؤشر تبسيط وتسهيل أداء الأعمال من بين (178) دولة في العالم، إضافة إلى حصولها على المرتبة (8) من بين (18) دولة عربية.
وخلال اللقاء استعرض المدراء المختصون في الوزارة دليل خدمات وزارة الصناعة والتجارة بما تضمنه من خدمات حقوق الملكية الفكرية وخدمات الشركات وخدمات السجل التجاري والصناعي والأسماء التجارية، إضافة إلى خدمات الوكالات وفروع الشركات الأجنبية، وخدمات المحاسبين القانونيين.
كما شهد اللقاء الذي أدارته السيدة وفاء عوض مديرة إدارة المرأة في الوزارة العديد من المناقشات والمداخلات المتعلقة بالمجال الاقتصادي، وكانت أبرز المداخلات ما طرحته الأخت هدى اليافعي ممثلة مؤسسة الصالح عن الجهل بقوانين الاستثمار من قبل رجال وسيدات الأعمال، الأمر الذي أبطأ عجلة النمو الاقتصادي، داعية الوزارة إلى التثقيف الاقتصادي من أجل مستقبل اقتصادي أفضل وأسرع نموا.