> عدن»الأيام»خديجة بن بريك:

فرحة عامرة للمسؤولين في المحافظة ومديرية صيره والآثار بعودة التماثيل
وقد عادت الثماثيل والآثار إلى صنعاء في عام 2005 ثم وصلت يوم أمس 8 مارس 2008م إلى عدن لتجلس على عروشها في المتحف الوطني للآثار بمحافظة عدن».
وأشارت إلى أن الغرض من تلك المعارض «هو التعريف بالحضارة اليمنية وتاريخها وآثارها وعاداتها وفنونها والطقوس التي مارسها اليمنيون، وما تميزت به الحضارة اليمنية، وما أثرت به وتأثرت، كون هذه الحضارات هي مهد للحضار الإنسانية وتاريخ جنوب الجزيرة العربية».

تماثيل ملوك أوسان في المتحف الوطني للآثار بعد رحلة 11 سنة
وكذلك بعض القطع والتماثيل لنساء إحداها من البرونز للكاهنة السيدة (براءات) والأخرى لامرأة من الضالع، بالإضافة إلى قطعة من البرونز لتمثال برونزي يطغي عليه الطابع الروماني، ليؤكد العلاقات التي قامت بها اليمن مع الحضارات مثل الرومان والإغريق وكذا الحضارات الأخرى.
ومن ضمن تلك الآثار تاج عمود الأسد مجنح وجد في العقد الملكي في (شقر)، بالإضافة إلى حلي أوسانية نادرة (عقد وقرطين) على شكل أجراس، ونقش من البرونز يحتوي على تسعة أسطر من النقش يتوسطها جمل رابض، يشكر فيها صاحب النقش الجمل لما له من مكانة في رحلته التجارية الموفقة».
كما قالت: «إن المعرض قد نجح في جميع متاحف العواصم الأوروبية التي أقيم فيها وقد ترك صدى واسعاً في معرفة تاريخ وحضارة اليمن، كما يعد إقامة تلك المعارض ترويجاً سياحياً ينعكس حتماً في رفد موازنة الدولة».

د. رجاء باطويل تقدم شرحاً للوكيل أحمد سالم ربيع حول ملوك أوسان
وقد حضر تسليم الآثار للمتحف الأخ أحمد محمد الكحلاني محافظ عدن، و أحمد سالم ربيع علي وكيل محافظة عدن، وأحمد الضلاعي الوكيل المساعد للمحافظة، وخالد وهبي مدير عام مديرية صيرة وعدد من المسؤولين في المحافظة.