اللجنة الوطنية للمرأة:نناشد الحكومة تحسين أوضاع إدارات المرأة في الوزارات بحيث لاتكون أدنى من إدارة عامة
> صنعاء «الأيام» بشرى العامري:
> أقام المجلس الأعلى للجنة الوطنية للمرأة بالشراكة مع التحالف الوطني للأمومة المأمونة صباح أمس فعالية احتفالية باليوم العالمي للمرأة.
وألقى الأخ نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية د. رشاد العليمي كلمة في الحفل قال فيها: «إن المرأة في اليمن اليوم شريك فاعل في المجتع، متكافئة مع الرجل، تتحمل المسئوليات في الحياة العامة، وتحظى بمنظومة من الحقوق والإجراءات والمبادرات التي عززت حضورها في شتى الميادين».
وأعلن وزير الداخلية عن تبرع الحكومة بمليوني ريال لصالح التحالف الوطني للأمومة المأمونة الذي تم تدشينه على هامش هذا الاحتفال.
وفي كلمتها في الحفل ناشدت رئيسة اللجنة الوطنية للمرأة، رشيدة الهمداني، الحكومة تحسين أوضاع إدارات المرأة في كل الوزارات، بحيث لاتكون أدنى من مستوى إدارة عامة، وتحت المسئولية المباشرة لصناع القرار الأول في الوزارات (الوزراء، النواب، الوكلاء)، وأن تمكن من القيام بمهامها في المشاركة في إعداد الخطط والبرامج والمشاريع والموازنات، للتأكد من تجسيدها لاحتياجات النساء.
وأشارت إلى «أن الفقر مستمر بين النساء بنسب كبيرة، بسبب عدم الالتحاق بالتعليم، وبالتالي عدم القدرة على دخول سوق العمل، لذلك أظهرت المؤشرات أن بين كل 100 امرأة فقيرة لاتعمل سوى أربع نساء، بينما بين كل 100 رجل فقير يعمل 66 منهم، وبصورة عامة فقد وصلت نسبة النساء الفقيرات لمن هن في عمر 15 سنة فأكثر إلى 33.3 %».
أما في مجال الصحة فقد أشارت الأخت رشيدة الهمداني إلى «أن الفرق مايزال واضحا، فمقابل 100 طبيب من الرجال نجد 41 طبيبة من الإناث، معظمهن يوجدن في حواضر المدن، لذلك لاتحصل إلا 24 امرأة على مساعدة صحية عند الولادة لكل 100 امرأة، وفي الريف 83 % من الولادات تتم دون رعاية صحية».
وأضافت قائلة: «بالرغم من تجسيد الخطة العامة للتنمية والتخفيف من الفقر لمكون العنف إلا أن البيانات والمعلومات بهذا الصدد تكاد تكون معدومة، وعليه فإن دراسات معمقة ومسوحات بهذا الصدد تعد أكثر من ضرورة لمعرفة حجم العنف وآثاره على المرأة، وتحديدا على الأسرة والمجتمع ككل».
وأعربت عن أملها في أن يقر مجلس النواب مشروع التعديلات القانونية (قيد التداول بين لجانه منذ خريف العام الماضي)، إضافة إلى قانون الأمومة المأمونة.
ودعت الأخت رشيدة الهمداني إلى تطبيق نظام الحصص التي أشار إليها الأخ رئيس الجمهورية في مبادرة الإصلاح السياسي، مطالبة كل القوى السياسية في الساحة التعاطي بمسئولية وإيجابية مع المبادرة.
وذكرت د. نفيسة الجائفي، رئيس التحالف الوطني للأمومة المأمونة في كلمة ألقتها «أن التحالف يسعى مع كافة الشركاء لحصول كل من الأمهات وحديثي الولادة على خدمات وبرامج داعمة لضمان حقهم في الصحة والأمان والحياة، ودعمه الجهود لجعل الحمل والولادة آمنين لكل النساء وحديثي الولادة في اليمن، وبما يساهم في الحد من وفيات وأمراض الأمهات».
وأكدت الأخت الجائفي على أهمية أن تولي الحكومة اهتماما أكبر بموضوع الأمومة المامونة، وأن يتم عكس قضايا واحتياجات الأمومة المأمونة ضمن برامج الوزارات والهيئات والمؤسسات المعنية، كما أكدت على أهمية تفعيل الشراكة مع منظمات المجتمع المدني المنتشرة في ربوع الوطن وتعزيز مشاركة المؤسسات والهيئات المانحة للعمل من أجل أمومة مأمونة في اليمن، ورفع الميزانية لدعم الأنظمة المعنية بهذه الأنشطة.
كذلك أشار السيد هانز أوبدين ممثل صندوق الأمم المتحدة في اليمن إلى أن استعراض تنفيذ منهاج عمل (بيجن) بعد عشر سنوات على اعتماده كشف وجود هوة عميقة بين السياسات والممارسات في العديد من البلدان، وأشد مظاهر انعدام الإرادة السياسية على الإطلاق هو انعدام الموارد، وعدم كفاية المخصصات في الميزانية، لذلك اختير لليوم الدولي للمرأة هذه السنة شعار (الاستثمار في المرأة والفتاة).
وقال: «ينبغي لنا جميعا في المجتمع الدولي من حكومات ومنظمات متعددة الأطراف ومؤسسات ثنائية الأطراف وقطاع خاص أن نقدر التكاليف الاقتصادية الناجمة عن استمرار عدم المساواة بين الجنسين، والموارد اللازمة لمعالجة هذه الحالة».
إلى ذلك أشارت السيدة بتسي مكلن رئيس التحالف العالمي للشريط الأبيض إلى أن التحالف الوطني للأمومة المأمونة في اليمن (نسما) سينضم إلى التحالف العالمي لاحقا بالتحالفات الوطنية من 12 دولة في قارات آسيا، أفريقيا، أمريكا اللاتينية، وأن هذه التحالفات الوطنية مستقلة، ولكنها متصلة ومحددة لهدف ورسالة واحدة، هي زيادة التعاون والمشاركة في التعليم ونقل المعرفة، وأفضل الممارسات والتجارب بين التحالفات، وأيضا مساعدة السكرتارية العالمية لخدمة احتياجات التحالف الوطني في اليمن بطريقة أفضل.
كما أوضحت أن التحالف العالمي للشريط الأبيض سوف يشرع في عملية خطة إستراتيجية لمدة خمس سنوات، وسوف يتطلع إلى مشاركة الأعضاء اليمنيين من خلال آليات متنوعة.
على هامش الاحتفال باليوم العالمي للمرأة عقد مؤتمر صحفي في إطار تدشين التحالف الوطني للأمومة المأمونة أعلن فيه أن هدف التحالف تخفيض وفيات وأمراض الأمهات وحديثي الولادة بحسب ما تنص عليه الإستراتيجيات الوطنية لتحقيق أهداف التنمية الألفية، ورفع وزيادة معدلات الولادة التي تتم تحت إشراف كوادر مؤهلة، كما يسعى التحالف مع كافة الشركاء إلى حصول الأمهات وحديثي الولادة على خدمات وبرامج داعمة لحقوقهم في الصحة والأمان والحياة الكريمة، ويرأس التحالف حاليا د. نفيسة الجائفي والأخت جميلة غالب الشرعي أمينا عاما، فيما يرأس لجنة الرقابة والتفتيش الشيخ يحيى النجار، ويتكون أعضاء المجلس التنفيذي الواحد والعشرون من تسعة أعضاء من الجهات الحكومية وخمسة أعضاء من منظمات المجتمع المدني وسبعة أعضاء من الأفراد، وبهذا يعد أول تحالف فريد من نوعه، يتكون من خليط حكومي ومدني وشخصيات مهتمة.
وألقى الأخ نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية د. رشاد العليمي كلمة في الحفل قال فيها: «إن المرأة في اليمن اليوم شريك فاعل في المجتع، متكافئة مع الرجل، تتحمل المسئوليات في الحياة العامة، وتحظى بمنظومة من الحقوق والإجراءات والمبادرات التي عززت حضورها في شتى الميادين».
وأعلن وزير الداخلية عن تبرع الحكومة بمليوني ريال لصالح التحالف الوطني للأمومة المأمونة الذي تم تدشينه على هامش هذا الاحتفال.
وفي كلمتها في الحفل ناشدت رئيسة اللجنة الوطنية للمرأة، رشيدة الهمداني، الحكومة تحسين أوضاع إدارات المرأة في كل الوزارات، بحيث لاتكون أدنى من مستوى إدارة عامة، وتحت المسئولية المباشرة لصناع القرار الأول في الوزارات (الوزراء، النواب، الوكلاء)، وأن تمكن من القيام بمهامها في المشاركة في إعداد الخطط والبرامج والمشاريع والموازنات، للتأكد من تجسيدها لاحتياجات النساء.
وأشارت إلى «أن الفقر مستمر بين النساء بنسب كبيرة، بسبب عدم الالتحاق بالتعليم، وبالتالي عدم القدرة على دخول سوق العمل، لذلك أظهرت المؤشرات أن بين كل 100 امرأة فقيرة لاتعمل سوى أربع نساء، بينما بين كل 100 رجل فقير يعمل 66 منهم، وبصورة عامة فقد وصلت نسبة النساء الفقيرات لمن هن في عمر 15 سنة فأكثر إلى 33.3 %».
أما في مجال الصحة فقد أشارت الأخت رشيدة الهمداني إلى «أن الفرق مايزال واضحا، فمقابل 100 طبيب من الرجال نجد 41 طبيبة من الإناث، معظمهن يوجدن في حواضر المدن، لذلك لاتحصل إلا 24 امرأة على مساعدة صحية عند الولادة لكل 100 امرأة، وفي الريف 83 % من الولادات تتم دون رعاية صحية».
وأضافت قائلة: «بالرغم من تجسيد الخطة العامة للتنمية والتخفيف من الفقر لمكون العنف إلا أن البيانات والمعلومات بهذا الصدد تكاد تكون معدومة، وعليه فإن دراسات معمقة ومسوحات بهذا الصدد تعد أكثر من ضرورة لمعرفة حجم العنف وآثاره على المرأة، وتحديدا على الأسرة والمجتمع ككل».
وأعربت عن أملها في أن يقر مجلس النواب مشروع التعديلات القانونية (قيد التداول بين لجانه منذ خريف العام الماضي)، إضافة إلى قانون الأمومة المأمونة.
ودعت الأخت رشيدة الهمداني إلى تطبيق نظام الحصص التي أشار إليها الأخ رئيس الجمهورية في مبادرة الإصلاح السياسي، مطالبة كل القوى السياسية في الساحة التعاطي بمسئولية وإيجابية مع المبادرة.
وذكرت د. نفيسة الجائفي، رئيس التحالف الوطني للأمومة المأمونة في كلمة ألقتها «أن التحالف يسعى مع كافة الشركاء لحصول كل من الأمهات وحديثي الولادة على خدمات وبرامج داعمة لضمان حقهم في الصحة والأمان والحياة، ودعمه الجهود لجعل الحمل والولادة آمنين لكل النساء وحديثي الولادة في اليمن، وبما يساهم في الحد من وفيات وأمراض الأمهات».
وأكدت الأخت الجائفي على أهمية أن تولي الحكومة اهتماما أكبر بموضوع الأمومة المامونة، وأن يتم عكس قضايا واحتياجات الأمومة المأمونة ضمن برامج الوزارات والهيئات والمؤسسات المعنية، كما أكدت على أهمية تفعيل الشراكة مع منظمات المجتمع المدني المنتشرة في ربوع الوطن وتعزيز مشاركة المؤسسات والهيئات المانحة للعمل من أجل أمومة مأمونة في اليمن، ورفع الميزانية لدعم الأنظمة المعنية بهذه الأنشطة.
كذلك أشار السيد هانز أوبدين ممثل صندوق الأمم المتحدة في اليمن إلى أن استعراض تنفيذ منهاج عمل (بيجن) بعد عشر سنوات على اعتماده كشف وجود هوة عميقة بين السياسات والممارسات في العديد من البلدان، وأشد مظاهر انعدام الإرادة السياسية على الإطلاق هو انعدام الموارد، وعدم كفاية المخصصات في الميزانية، لذلك اختير لليوم الدولي للمرأة هذه السنة شعار (الاستثمار في المرأة والفتاة).
وقال: «ينبغي لنا جميعا في المجتمع الدولي من حكومات ومنظمات متعددة الأطراف ومؤسسات ثنائية الأطراف وقطاع خاص أن نقدر التكاليف الاقتصادية الناجمة عن استمرار عدم المساواة بين الجنسين، والموارد اللازمة لمعالجة هذه الحالة».
إلى ذلك أشارت السيدة بتسي مكلن رئيس التحالف العالمي للشريط الأبيض إلى أن التحالف الوطني للأمومة المأمونة في اليمن (نسما) سينضم إلى التحالف العالمي لاحقا بالتحالفات الوطنية من 12 دولة في قارات آسيا، أفريقيا، أمريكا اللاتينية، وأن هذه التحالفات الوطنية مستقلة، ولكنها متصلة ومحددة لهدف ورسالة واحدة، هي زيادة التعاون والمشاركة في التعليم ونقل المعرفة، وأفضل الممارسات والتجارب بين التحالفات، وأيضا مساعدة السكرتارية العالمية لخدمة احتياجات التحالف الوطني في اليمن بطريقة أفضل.
كما أوضحت أن التحالف العالمي للشريط الأبيض سوف يشرع في عملية خطة إستراتيجية لمدة خمس سنوات، وسوف يتطلع إلى مشاركة الأعضاء اليمنيين من خلال آليات متنوعة.
على هامش الاحتفال باليوم العالمي للمرأة عقد مؤتمر صحفي في إطار تدشين التحالف الوطني للأمومة المأمونة أعلن فيه أن هدف التحالف تخفيض وفيات وأمراض الأمهات وحديثي الولادة بحسب ما تنص عليه الإستراتيجيات الوطنية لتحقيق أهداف التنمية الألفية، ورفع وزيادة معدلات الولادة التي تتم تحت إشراف كوادر مؤهلة، كما يسعى التحالف مع كافة الشركاء إلى حصول الأمهات وحديثي الولادة على خدمات وبرامج داعمة لحقوقهم في الصحة والأمان والحياة الكريمة، ويرأس التحالف حاليا د. نفيسة الجائفي والأخت جميلة غالب الشرعي أمينا عاما، فيما يرأس لجنة الرقابة والتفتيش الشيخ يحيى النجار، ويتكون أعضاء المجلس التنفيذي الواحد والعشرون من تسعة أعضاء من الجهات الحكومية وخمسة أعضاء من منظمات المجتمع المدني وسبعة أعضاء من الأفراد، وبهذا يعد أول تحالف فريد من نوعه، يتكون من خليط حكومي ومدني وشخصيات مهتمة.