والد كندي مسجون في الولايات المتحدة يطالب اوتاوا بالاعتذار
> اوتاوا «الأيام» ا.ف.ب :
> طالب والد الكندي محمد منصور جبارة المنتمي الى تنظيم القاعدة والذي حكمت عليه محكمة اميركية في كانون الثاني/يناير بالسجن المؤبد، اوتاوا بالاعتذار متهما اياها بتسليم ولده الى الولايات المتحدة تعسفا، بحسب صحيفة ناشيونال بوست أمس السبت.
وارسل والد الكندي من اصل عراقي محمد منصور جبارة (26 عاما) كتابا مفتوحا الى حكومة ستيفن هاربر نشرت الصحيفة مقتطفات منها طالبه فيها بتقديم "اعتذار رسمي" بسبب "الآلام المعنوية" التي سببها لعائلة جبارة.
كما اتهم الحكومة الكندية بعدم احترام القوانين عبر تسليم ولده الى السلطات الاميركية مشيرا الى انه "خلال اقامته (في كندا) لم يتلق اية مساعدة".
وبحسب الصحيفة فان الاستخبارات الكندية نقلت جبارة الى تورونتو في 2002 وساعدت في تسليمه الى السلطات الاميركية,وكان جبارة ابرم اتفاقا مع القضاء الاميركي.
واعتقل جبارة في سلطنة عمان العام 2002 واقر بانه خطط لقتل مواطنين اميركيين وتورط في جرائم اخرى مرتبطة بالارهاب. ومؤخرا ظهر مجددا بعدما ابقي لاكثر من 5 اعوام في الخفاء، وادانته محكمة نيويورك في 18 كانون الثاني/يناير بالسجن المؤبد.
وفي العام الماضي اعتبرت لجنة الرقابة على انشطة جهاز الاستخبارات وهي هيئة كندية مستقلة ان "بعض افعال (الاستخبارات الكندية) انتهكت عددا من الحقوق المكرسة في الشرعة" الكندية لحقوق الانسان، مشيرة خصوصا الى ان جبارة سلم الى الاميركيين من دون ان يتمكن من استشارة محام.
وردا على سؤال لصحيفة ناشيونال بوست استبعدت المتحدثة باسم وزارة الامن الداخلي الكندية تماما تقديم اعتذارات الى جبارة او عائلته.
وقالت ميليسا لوكليرك ان "جبارة اخذ بنفسه قراراته سواء بان يصبح ارهابيا او بتسليم نفسه الى السلطات الاميركية. ليس هناك اي سبب يدعو الحكومة الكندية الى تقديم اعتذار".
وارسل والد الكندي من اصل عراقي محمد منصور جبارة (26 عاما) كتابا مفتوحا الى حكومة ستيفن هاربر نشرت الصحيفة مقتطفات منها طالبه فيها بتقديم "اعتذار رسمي" بسبب "الآلام المعنوية" التي سببها لعائلة جبارة.
كما اتهم الحكومة الكندية بعدم احترام القوانين عبر تسليم ولده الى السلطات الاميركية مشيرا الى انه "خلال اقامته (في كندا) لم يتلق اية مساعدة".
وبحسب الصحيفة فان الاستخبارات الكندية نقلت جبارة الى تورونتو في 2002 وساعدت في تسليمه الى السلطات الاميركية,وكان جبارة ابرم اتفاقا مع القضاء الاميركي.
واعتقل جبارة في سلطنة عمان العام 2002 واقر بانه خطط لقتل مواطنين اميركيين وتورط في جرائم اخرى مرتبطة بالارهاب. ومؤخرا ظهر مجددا بعدما ابقي لاكثر من 5 اعوام في الخفاء، وادانته محكمة نيويورك في 18 كانون الثاني/يناير بالسجن المؤبد.
وفي العام الماضي اعتبرت لجنة الرقابة على انشطة جهاز الاستخبارات وهي هيئة كندية مستقلة ان "بعض افعال (الاستخبارات الكندية) انتهكت عددا من الحقوق المكرسة في الشرعة" الكندية لحقوق الانسان، مشيرة خصوصا الى ان جبارة سلم الى الاميركيين من دون ان يتمكن من استشارة محام.
وردا على سؤال لصحيفة ناشيونال بوست استبعدت المتحدثة باسم وزارة الامن الداخلي الكندية تماما تقديم اعتذارات الى جبارة او عائلته.
وقالت ميليسا لوكليرك ان "جبارة اخذ بنفسه قراراته سواء بان يصبح ارهابيا او بتسليم نفسه الى السلطات الاميركية. ليس هناك اي سبب يدعو الحكومة الكندية الى تقديم اعتذار".