محادثات الدرع الصاروخى الأمريكية التشيكية تمتد إلى ما بعد قمة الناتو

> براج «الأيام» د.ب.أ :

> صرحت وزيرة الدفاع التشيكية فلاستا باركانوفا أمس الأحد بأنه من المقرر أن يمد مفاوضون تشيك وأمريكيون من محادثاتهم بشأن إقامة قاعدة ردارية لنظام الدرع الصاروخى الأمريكى فى الأراضى التشيكية إلى ما بعد قمة حلف شمال الأطلسى / ناتو / القادمة .

وقالت الوزيرة التشيكية إنه من المزمع إجراء الجولة القادمة من المحادثات حول ما يسمى باتفاقية وضع القوات التى تحدد القواعد الخاصة بنشر الجنود الأمريكيين فى الجمهورية التشيكية فى العاصمة التشيكية خلال الفترة من 9 إلى 11 نيسان / إبريل المقبل أو بعد قمة الناتو التى ستعقد فى بوخارست فى الفترة من الثانى إلى الرابع من نيسان / أبريل .

واضافت فى تصريحات للتلفزيون التشيكى الرسمى إنه " ليس هناك مجال للانتهاء من الاتفاقية الثانية قبل قمة الناتو ."

وتثبط تصريحاتها من الآمال التى عبر عنها فى وقت سابق رئيس الوزراء التشيكى ميريك توبولانيك من الانتهاء من الاتفاق قبل القمة .

وكان توبولانيك قد صرح مؤخرا بأن الانتهاء من المعاهدة الدبلوماسية الرئيسية بات قاب قوسين أو أدنى .

وطلبت واشنطن من وارسو وبراج استضافة عشرة صواريخ اعتراضية و رادار لتعقب الصواريخ على التوالى فى إطار نظامها للدفاع الصاروخى لاعتراض صورايخ طويلة المدى يحتمل إطلاقها من جانب دول مارقة مثل إيران .

وقد أغضبت هذه الخطة روسيا التى هددت بتوجيه ترسانتها إلى البلدين الواقعين فى وسط أوروبا و اللذين كانا يتبعان الاتحاد السوفيتى فى السابق واللذين انضما الآن إلى الناتو والاتحاد الأوروبى .

وبينما ألمح المسئولون البولنديون إلى أنهم يفضلون الانتظار قبل اتخاذ قرار نهائى إلى ما بعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية فى تشرين ثان / نوفمبر القادم ، فإنه يبدو أن مؤيدى المشروع داخل مجلس الوزراء التشيكى فى عجلة من أمرهم لتوقيع الاتفاقيات.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى