> عدن «الأيام» فردوس العلمي:

وقال سائق السيارة ياسر: «جنبت لكي أسال عن العمارة التي لها الطلبية وتفاجأت بانزلاق السيارة، وظهور حفرة عميقة مما أدى إلى انغراس خلفية السيارة كاملة في الحفرة».
وأضاف: «نناشد وزير الأشغال العامة ومديرها في عدن بضرورة تشديد الرقابة على المهندسين، وعلى أعمال الطرقات، كما هو واضح العمق واضح، ولا توجد فيها أسمنت أو حتى خرسانة».
الأخ أحمد السنفاني سائق سيارة يقول: «هذا العمل لا يرضي الله ولا رسوله ولا كل من له ضمير، فهذا العمل عشوائي ما فيه إتقان ولا ترصيص، فلم يعد لدى المهندسين والمشرفين والمقاولين ضمير». ويسأل من سيعوض صاحب السيارة ؟ وقال: «لابد من تشديد الرقابة على هؤلاء المقاولين».
علي عبدالرحمن النوبي صاحب المنزل المجاور مكان سقوط السيارة يقول:«أشعرنا الشركة بأن في الموقع توجد بيارة، ولكن لم يسمعوا لنا، وعملوا على الكبس بالخشب والسفلت، وتم الرصف بالإسلفت دون الالتفات إلى ما نبهنا له بوجود البيارة، التي من الممكن أن تسبب كارثة، وما كنا ننبه إليه حصل، والحمد لله لم يصب السائق بأي أذى».
عقيد عوض محمد قائد شرطة المنصورة أكد بأن الإهمال هو سبب الحادث «حيث لم تراع الشركة المنفذة للمشروع وجود البيارة، و تم وضع طبقة خفيفة من الإسفلت دون أن تعمل لها مقاييس صحيحة، للحفاظ على الطريق، وهذا الإهمال والأضرار التي حصلت للسيارة تتحملها الشركة المنفذة نتيجة للإهمال».
وأضاف:«نحن سنتخذ الإجراءات الاحترازية من تسجيل بلاغ وتسجيل الأضرار للطريق والسيارة، وسيتم إحالتها إلى النيابة».
وحتى كتابة هذا الخبر مازال سائق السيارة يرفض انتشال سيارته قبل أن تدفع الشركة تكلفة الأضرار التي لحقت بها.