كهرباء الشمايتين انقطاع متكرر ليلا ونهارا والصيف لم يصل بعد!

> الشمايتين «الأيام» محمد العزعزي:

>
تفاءل المواطنون في الشمايتين محافظة تعز كثيرا بانضباط الكهرباء خلال الشتاء حتى عادت من جديد لانقطاعها المتكرر، لتستمر أحيانا أربع ساعات في الليل ومثلها في النهار.

ليلة أمس بدت شوارع التربة موحشة وخالية من المارة عدا بعض الكلاب الضالة، وتأثر جراء ذلك التجار والحرفيين والمطاعم والبوفيات وخدمات الكمبيوتر والتصوير والاتصال، فأغلقت الأبواب مبكرا، وتتضررت بقالات بيع ا لدجاج واللحوم والآيس كريم والجبن والزبدة، فالذوبان وإعادة التجميد يصيبها بالتلف، وتأثرت مخازن بيع الأدوية، فحقن الأنسولين وأنواع أخرى تحتاج إلى تبريد كي لاتتلف، واستعاض البعض بمولدات كهربائية للإضاءة، والغالبية عادوا إلى الوسائل القديمة في إنارة المنازل (الفوانيس والشموع وأتراك الجاز والغاز) والبعض منها يرفع ثاني أكسيد الكربون فيصاب الأطفال الرضع بالاختناق وأمراض التنفس.

«الأيام» كانت هناك، وقابلت شرائح اجتماعية مختلفة لتلمس همومهم، فقال برهان الحلاق: «عدنا لأيام زمان نستخدم الآلات اليدوية نهارا، وعندما يحل الظلام أطفأ مثل كهرباء التربة ولازبون». في السياق ذاته قال الخياط سليمان جميل: «مافائدة اشتراكنا بالكهرباء، وهي تطفأ ليلا ونهارا، وتعرقل أعمالنا». أما بائع الأحذية فقال: «الظلام يمنع النساء من الخروج، فيقل البيع».

من جانب آخر عبرت ربة بيت عن أسفها لتكرار «طفي.. لصي»، وأضافت: «تعودنا على ذلك يوميا، والجدول المسائي يبدأ من السادسة، ويستمر حتى العاشرة، وهذا عمل غير لائق».

وأكد جلال المشرقي «أن فصل التيار أحيانا ثلاث مرات في اليوم والليلة، والشمايتين غير الآخرين، فندفع قيمة فاتورة الظلام وقيمة الشمع والجاز والبطاريات الجافة!».وعلق أستاذ جامعي ـ رفض ذكر اسمه - قائلا: «الحمد لله نرى النجوم في عز الظهر، وهذه من المعجزات في بلد المنجزات». وللطالب هم في الانقطاع الكهربائي، فقد قال: «عندما يأتي المساء أتمنى أن تضخ أوردتي ضوءا لأرى كتابي، فالشمع النووي أعمى عيوني!!». وأجمل ماقيل لـ “الأيام” قول أبو العطاء:” ياكهرباء التربة أختشي الصيف عاده ماوصل”.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى