أفغان يهددون بهجمات على قوات أجنبية بسبب الرسوم المسيئة للنبي
> جلال اباد «الأيام» رويترز :
> 
سد آلاف من الطلبة الأفغان طريقا سريعا وهددوا بشن هجمات على القوات الأجنبية أمس الأحد في أحدث احتجاج على إعادة نشر رسوم مسيئة للنبي محمد في صحف دنمركية.
وأعقبت احتجاجات اليوم (أمس) قرب مدينة جلال اباد على الطريق السريع المؤدي لباكستان مظاهرات عارمة في اليوم السابق في مدينة هرات بغرب البلاد احتجاجا على الرسوم وفيلم عن القرآن أعده سياسي هولندي يميني.
وأحرق المحتجون الذين رددوا هتافات ضد الغرب في اسلام اباد الأعلام الدنمركية والهولندية مطالبين بمحاكمة صاحب الرسوم والسياسي الذي يعتزم عرض فيلمه هذا الشهر.
وقال ابراهيم وهو طالب جامعي "ما لم تنفذ طلباتنا فسننظم المزيد من الاحتجاجات وسنلجأ إلى الهجمات الانتحارية ضد الأجانب."
كما طالب المتظاهرون كابول بتجميد علاقاتها مع الحكومتين الهولندية والدنمركية وطرد القوات الأجنبية من البلدين اللذين يعملان تحت قيادة حلف شمال الأطلسي في أفغانستان.
ووصفت الحكومة الأفغانية إعادة نشر الرسوم بأنه هجوم على الإسلام وحذر مسؤول من أنها ستؤدي إلى زيادة المنضمين للقاعدة وحلفائها من طالبان.
ومن المتوقع ان يعرض السياسي اليميني الهولندي خيرت فيلدرز فيلمه الذي يعتقد انه يحمل انتقادا للقرآن في وقت لاحق من الشهر الجاري. وأعطى فيلدرز تفاصيل قليلة عن فيلمه لكنه وصف القرآن سابقا بأنه كتاب "فاشي يحرض على العنف".
وأعادت عدة صحف دنمركية الشهر الماضي نشر رسم من بين 12 رسما أثارت أعمال شغب في كثير من البلدان الإسلامية في عام 2006 إظهارا للتضامن مع الرسام بعدما اعتقل ثلاثة رجال للاشتباه في تآمرهم لقتله.
ووصفت طالبان التي أطيح بها من السلطة عام 2001 الفيلم المقرر عرضه وإعادة نشر الرسوم الكاريكاتورية المسيئة للنبي بأنه يجيء ضمن "حرب صليبية" ضد المسلمين.
وأعقبت احتجاجات اليوم (أمس) قرب مدينة جلال اباد على الطريق السريع المؤدي لباكستان مظاهرات عارمة في اليوم السابق في مدينة هرات بغرب البلاد احتجاجا على الرسوم وفيلم عن القرآن أعده سياسي هولندي يميني.
وأحرق المحتجون الذين رددوا هتافات ضد الغرب في اسلام اباد الأعلام الدنمركية والهولندية مطالبين بمحاكمة صاحب الرسوم والسياسي الذي يعتزم عرض فيلمه هذا الشهر.
وقال ابراهيم وهو طالب جامعي "ما لم تنفذ طلباتنا فسننظم المزيد من الاحتجاجات وسنلجأ إلى الهجمات الانتحارية ضد الأجانب."
كما طالب المتظاهرون كابول بتجميد علاقاتها مع الحكومتين الهولندية والدنمركية وطرد القوات الأجنبية من البلدين اللذين يعملان تحت قيادة حلف شمال الأطلسي في أفغانستان.
ووصفت الحكومة الأفغانية إعادة نشر الرسوم بأنه هجوم على الإسلام وحذر مسؤول من أنها ستؤدي إلى زيادة المنضمين للقاعدة وحلفائها من طالبان.
ومن المتوقع ان يعرض السياسي اليميني الهولندي خيرت فيلدرز فيلمه الذي يعتقد انه يحمل انتقادا للقرآن في وقت لاحق من الشهر الجاري. وأعطى فيلدرز تفاصيل قليلة عن فيلمه لكنه وصف القرآن سابقا بأنه كتاب "فاشي يحرض على العنف".
وأعادت عدة صحف دنمركية الشهر الماضي نشر رسم من بين 12 رسما أثارت أعمال شغب في كثير من البلدان الإسلامية في عام 2006 إظهارا للتضامن مع الرسام بعدما اعتقل ثلاثة رجال للاشتباه في تآمرهم لقتله.
ووصفت طالبان التي أطيح بها من السلطة عام 2001 الفيلم المقرر عرضه وإعادة نشر الرسوم الكاريكاتورية المسيئة للنبي بأنه يجيء ضمن "حرب صليبية" ضد المسلمين.