جمعية المعين: عضو محلي دار سعد بنى رأيه على معلومات غير صحيحة ومغايرة للحقيقة

> «الأيام» متابعات:

>
تلقت «الأيام» توضيحا من الهيئة الإدارية لجمعية المعين، بشأن الخبر المنشور في العدد (5345) الصادر يوم أمس الأحد 9 مارس الجاري تحت عنوان «عضو بمحلي دارسعد يحذر من خطورة الموقف المتأزم بين العقارب وجمعية المعين».. جاء فيه:

«أولا الأرض التي يدعى عضو المجلس المحلي بدارسعد بأن الجمعية تقوم بالاعتداء عليها هي أرض ملك الجمعية بموجب وثائق رسمية صادرة من وزارة الزراعة محافظة عدن عام 1992، وقد قامت الجمعية باستصلاحها وحفر ثلاث آبار ارتوازية فيها، وكذا مد القنوات وزراعتها منذ عام 92م وحتى الآن، وتقدر مساحتها بـ 400 فدان لعدد 133 عضوا وتم إسقاطها على الواقع من قبل المهندس المختص بنفس الموقع، وليس كما زعم عضو المجلس المحلي الذي لا يعلم عن مواقع الجمعية، حيث بنى رأيه على معلومات غير صحيحة ومغـايرة للـحقـيقـة.

ثانيا: القضية منظورة أمام اللجنة الزراعية، وليس لعضو المجلس المحلي أي علاقة في الموضوع ويتدخل فيما لا يعنيه، والأجدر به الاهتمام بقضايا أخرى تهم عامة المواطنين الذين انتخبوه.

ثالثا: أيضا كان على العضو المذكور توضيح من هي الشخصية المهمة؟ وأين المجاميع المسلحة للحماية؟ إن هذا مجرد افتراء من قبله، بل على العكس من ذلك من قام بالاستحداث هم مجموعة من سماسرة الأرض، يتقدمهم المدعو شوقي عبدالقادر وآخر يدعى مازن العقربي، وذلك لغرض شراء الأرض من المدعين، ممثلين بالمدعو سعيد علي عبدالرب العقربي.

رابعا: توجد توجيهات لدى الجمعية من جميع الجهات وآخرها توجيهات من فخامة الرئيس علي عبدالله صالح والأستاذ سالم صالح محمد، مستشار رئيس الجمهورية لتمكين أعضاء الجمعية من أرضهم».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى