> بدأ الموظفون المصريون في المراكز الدبلوماسية والثقافية الفرنسية في مصر أمس الأحد اضرابا لثلاثة ايام احتجاجا على الغاء عدد من الوظائف، على ما افاد مصدر نقابي.

وان كان الاضراب لم يؤثر كثيرا على نشاط المراكز الثقافية الثلاثة في القاهرة وهليوبوليس والاسكندرية بحسب الادارة، الا ان قسم منح تاشيرات الدخول توقف عن العمل بسبب ارتفاع نسبة المضربين في المكاتب القنصلية.

وقالت نازلي فريد مندوبة الاتحاد النقابي الفرنسي (سي اف دي تي) في اللجنة الفنية للموظفين وارباب العمل في وزارة الخارجية متحدثة لوكالة فرانس برس ان "المشاركة في الاضراب كانت جيدة جدا بصورة عامة بالرغم من اجراءات التخويف".

والتزم 60% من الموظفين المحليين المئتين بالاضراب أمس الأحد واضرب نصف موظفي المراكز الفرنسية للثقافة والتعاون التي توظف مئة شخص وهي الوحيدة التي طاولها الغاء 14 وظيفة بحسب الادارة.

ونقض الاتحاد النقابي الفرنسي، النقابة الوحيدة في صفوف موظفي المراكز الفرنسية للثقافة والتعاون، في رسالة الكترونية لوزارة الداخلية الفرنسية، التبريرات المتعلقة بتخفيض الميزانية وتحديد اهداف جديدة للتعاون الفرنسي في مصر.

وقالت نازلي فريد "سبق ان الغيت وظائف في الفترة الاخيرة غير ان البعد الانساني لم يعد يؤخذ بعين الاعتبار وهذه الخطة جاءت بعد تجاوزات متتالية منذ سنة ونصف السنة".

وتوضح الادارة ان تخفيض عدد الموظفين تقرر نتيجة تخفيض بنسبة 11% في ميزانية مراكز الثقافة والتعاون السعي لاعادة تنظيم شبكات التعاون مع تركيز الجهود على الانتساب الجامعي.

وعلى صعيد آخر، تم تعزيز التعاون الفرنسي المصري بتخصيص وكالة التنمية الفرنسية مبلغ نصف مليون يورو لمصر.

وتم تشكيل خلية للمساعدة على ايجاد وظائف جديدة للعاملين الذين سيتم تسريحهم.