حوارك مع ذوي الاحتياجات

> «الأيام» متابعات:

>
تواجهين في حياتك الكثير من ذوي الاحتياجات الخاصة ويكون الحديث هو وسيلة الاتصال الأولى بهم قد يحفزهم على الاتصال بك والآخرين وقد يسبب لهم ألماً آخر ومن هنا عليك عزيزتي أن تتصرفي على النحو التالي :

- ينبغى أن توجهي الحديث مباشرة بالنظر إليه حتى وإن كان يوجد شخص آخر يترجم حديثك هذا.

- لا ترتبكي إذا استخدمت بعض التعبيرات الشائعة عند التحدث إليه مثل «انظر» إذا كان من تتحدثين إليه فاقداًً بصره، ولا تتجنبيها حتى لا تشعريه بأنك تعامليه معاملة خاصة.

- عند التحية على الشخص الفاقد بصره كلية، ينبغى أن تعرفي نفسك والأشخاص الذين يوجدون معك. وإذا كان هناك حديث جماعى، لابد وأن تنبهيه إلى اسم الذي يتحدث إليه. تحدثي بنغمة صوتك الطبيعية. لابد من الإشارة مقدماً عندما تتحركين من مكان لآخر أو عندما تنهين حديثك.

- عندما تتحدثين لشخص يجلس على مقعد متحرك لمدة طويلة، لابد وأن تجلسي على مقعد أمامه إن أمكن ذلك لتكوني أمام مستوى عينيه وهذا يسهل من الحديث معه.

- ينبغى أن تكوني منصتة بانتباه عندما تتحدثين لشخص فاقد سمعه ولا تحاولي التصحيح له لكن كوني مشجعة في إيماءاتك، وأن تكوني صبورة على الإنصات بدلاً من أن تتحدثي.

- وإذا كانت هناك ضرورة لطرح بعض الأسئلة ينبغى أن تكون قصيرة وإجاباتها بالمثل بحيث لا يستطيع الجميع فهمها أو التى تحتاج إلى الإجابة بالإيماءات أو هز الرأس تعبيراًً عن الرفض أو الموافقة.

- لا تحاولي فهم شيء لم تستطع الوصول إليه، بدلاً من ذلك حاولي أن تعيدي ما فهمتِه لأنه من ردود فعل الشخص يمكنك استكمال ما ينقصك.

- إذا وجدت صعوبة في التحاور، حاولي أن تكرري السؤال مرة أخرى.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى