انتشار الحصبة بعزلة الوزيرة في إب والبعض يرجع ذلك إلى عدم إرسال فرق تطعيم كل سنة
> العدين «الأيام» محمد مرشد العقابي:
> انتشرت في الآونة الأخيرة بصورة غير مسبوقة زيادة حالات الإصابة بمرض الحصبة يوميا بين أوساط أهالي عزلة الوزيرة مديرية الفرع محافظة إب.
وقال المواطن ماجد أمين من أهالي عزلة شعب حمران: «تتعمد قيادة مكتب الصحة بالمديرية سنويا عدم إرسال فرق تطعيم لتلقيح أطفال العزلة ضد الحصبة والأمراض الستة القاتلة، وكذلك عدم إرسال فرق الرش الخاصة بمكافحة مسببات ناقلات المرض كالبعوض، على الرغم من مطالبنا المستمرة لهم بإنزال الفرق».
وطالب مكتب الصحة بالمحافظة «توجيه مكتب الصحة بالمديرية بضرورة الاهتمام بكافة عزل ومناطق المديرية».
وقال نائف دماج، شيخ العزلة: «بدأ المرض قبل أسبوع، وحالات العدوى والإصابة به في تزايد مستمر، ومكتب الصحة لم يحرك ساكنا!».
وأضاف: «يعاني المصابون بهذا المرض من الإهمال وغياب العناية أو عمل حجر صحي لهم، كما أنه لاتتوفر علاجات ملائمة في الصيدليات».
وأشار إلى «أن المرضى لايجدون مركزا صحيا للذهاب إليه أو أي مكان آخر، مما يؤدي إلى سرعة انتشار العدوى بالمرض بين المواطنين».
واستطرد: «مكتب الصحة بالمديرية لم يقم حتى بعمل رسائل توعية وإرشادية للمواطنين عن أسباب انتقال المرض وعوامل الوقاية منه».
واختتم حديثه بمطالبة مكتب الصحة بالمديرية «بالاضطلاع بمهامه لمواجهة هذه الأزمة الصحية المتفاقمة وعمل الحلول اللازمة تجاه هذا المرض، والتحرك السريع لاحتواء هذا المرض قبل توسع دائرة انتشاره، وحدوث كارثة صحية بسببه».
وقال المواطن ماجد أمين من أهالي عزلة شعب حمران: «تتعمد قيادة مكتب الصحة بالمديرية سنويا عدم إرسال فرق تطعيم لتلقيح أطفال العزلة ضد الحصبة والأمراض الستة القاتلة، وكذلك عدم إرسال فرق الرش الخاصة بمكافحة مسببات ناقلات المرض كالبعوض، على الرغم من مطالبنا المستمرة لهم بإنزال الفرق».
وطالب مكتب الصحة بالمحافظة «توجيه مكتب الصحة بالمديرية بضرورة الاهتمام بكافة عزل ومناطق المديرية».
وقال نائف دماج، شيخ العزلة: «بدأ المرض قبل أسبوع، وحالات العدوى والإصابة به في تزايد مستمر، ومكتب الصحة لم يحرك ساكنا!».
وأضاف: «يعاني المصابون بهذا المرض من الإهمال وغياب العناية أو عمل حجر صحي لهم، كما أنه لاتتوفر علاجات ملائمة في الصيدليات».
وأشار إلى «أن المرضى لايجدون مركزا صحيا للذهاب إليه أو أي مكان آخر، مما يؤدي إلى سرعة انتشار العدوى بالمرض بين المواطنين».
واستطرد: «مكتب الصحة بالمديرية لم يقم حتى بعمل رسائل توعية وإرشادية للمواطنين عن أسباب انتقال المرض وعوامل الوقاية منه».
واختتم حديثه بمطالبة مكتب الصحة بالمديرية «بالاضطلاع بمهامه لمواجهة هذه الأزمة الصحية المتفاقمة وعمل الحلول اللازمة تجاه هذا المرض، والتحرك السريع لاحتواء هذا المرض قبل توسع دائرة انتشاره، وحدوث كارثة صحية بسببه».