مهام شاقة تنتظر الثلاثي الانجليزي بكأس الاتحاد الأوروبي
> هامبورج «الأيام الرياضي»د.ب.ا:
>
يجب على فرق توتنهام وإيفرتون وبولتون مخالفة التوقعات والترشيحات اليوم الاربعاء وغدا الخميس لإحياء أمل انجلترا في وجود ممثل لها ببطولة كأس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم مع خوض منافسات إياب دور ال16 من البطولة على مدار اليومين المقبلين.
ففي الوقت الذي توشك فيه فرق الدوري الانجليزي الممتاز على تحقيق إنجاز كبير بتأهل أربعة منها إلى دور الثمانية ببطولة دوري أبطال أوروبا (بشرط تأهل ليفربول على حساب إنتر ميلان الايطالي) ، فقد كان الظهور الانجليزي في كأس الاتحاد الاوروبي أقل نجاحا بكثير هذا الموسم.
ويحل توتنهام ضيفا على فريق آيندهوفن الهولندي مساء اليوم الاربعاء في لقاء إياب دور ال16 بين إثنين من أبطال المسابقة الاوروبية السابقين..وكان توتنهام قد خسر صفر/ 1 في مباراة الذهاب التي استضافها على أرضه بالاسبوع الماضي.
ويحتاج إيفرتون هو الآخر لتعويض هزيمته صفر/ 2 من خصمه الايطالي فيورنتينا عندما يستضيف الفريق الايطالي مساء اليوم في مباراة أخرى..أما بولتون فيحل ضيفا على سبورتنج لشبونة البرتغالي غدا الخميس بعدما كان قد تعادل الفريقان 1/1 في مباراة الذهاب التي جرت بانجلترا في الاسبوع الماضي..وبينما تواجه جميع الفرق الانجليزية في دور ال16 خطر الخروج من البطولة ، فقد ضمنت ألمانيا من جانب آخر وجود ممثلين اثنين لها على الاقل في دور الثمانية بكأس الاتحاد الاوروبي. فلا يتوقع أن يخسر بايرن ميونيخ بنتيجة أكبر من 5/ صفر التي حققها خارج أرضه في مباراة الذهاب أمام أندرلخت البلجيكي عندما يستضيف الفريق الالماني مباراة العودة اليوم..هذا بالاضافة إلى أن الفائز من اللقاء الالماني الخالص بين هامبورج وباير ليفركوزن اليوم الاربعاء سيضيف ممثلا ألمانيا آخرا لدور الثمانية ، مع العلم بأن باير ليفركوزن كان قد فاز في مباراة الذهاب التي استضافها على ملعبه 1/ صفر.. أما أسوأ الفرق الالمانية وضعا فهو فيردر بريمن الذي يستضيف رينجرز الاسكتلندي غدا الخميس بعدما كان قد خسر مباراة الذهاب صفر/ 2 في جلاسجو. وفي المباراتين المتبقيتين بمنافسات إياب
دور ال16 لكأس الاتحاد الاوروبي اليوم ،يستضيف خيتافي الاسباني فريق بنفيكا البرتغالي (الذي تولى مساعد المدرب فيرناندو تشالانا تدريبه مؤخرا في أعقاب استقالة مدرب الفريق خوسيه أنطونيو كاماتشو).
وكان خيتافي قد فاز في مباراة الذهاب خارج أرضه 1/2 .. بينما يستضيف زينيت سان بطرسبرج الروسي فريق مارسيليا الفرنسي ساعيا لتعويض هزيمته 3/1 من منافسه الفرنسي في مباراة الذهاب. وكانت السلطات الهولندية قد أكدت أن مباراة آيندهوفن مع توتنهام لن تتأثر بإضراب رجال الشرطة الذي تشهده البلاد حاليا. ويسعى توتنهام اليوم لتعويض هزيمته في مباراة الذهاب مستعينا بالدفعة المعنوية التي حصل عليها مؤخرا بفوزه الكبير 4/صفر على ويستهام بالدوري الانجليزي يوم الأحد الماضي.
كما أن نجاح توتنهام في تجاوز عقبة آيندهوفن سيجدد الامل لدى مدرب الفريق الاسباني خواندي راموس لتحقيق إنجاز غير مسبوق بإحراز لقب البطولة الاوروبية للعام الثالث على التوالي بعدما قاد فريق اشبيلية الاسباني للقب في العامين الماضيين..في الوقت نفسه يشعر آيندهوفن الذي تأجلت مباراته امام أياكس أمستردام في لقاء قمة الدوري الهولندي الاحد الماضي بسبب إضراب الشرطة الهولندية بتفاؤل كبير قبل مباراة اليوم.. وقال سيف فيرجوسين مدرب الفريق:«لم نصل لبر الامان بعد.. فتوتنهام لديه فريق يمكنه التسجيل من أنصاف الفرص حتى في مباراة خارج أرضه..ولكن لنكون أمناء ، لو كانت هذه هي نتيجتي أنا قبل المباراة ، لكنت ركبت الحافلة وعدت بها إلى دياري على الفور».. في الوقت نفسه ، لم يفقد فيليب نيفيل قائد فريق إيفرتون الامل في قدرة فريقه على تحويل الوضع لمصلحته أمام فيورنتينا على ملعب «جوديسون بارك».
وقال نيفيل:«مازلنا في المنافسة مع خوض مباراة العودة في جوديسون بارك.. نعرف أننا سنكون مضطرين لخوض المباراة ونحن في أفضل مستوياتنا ، حيث يجب أن نضعهم تحت الضغط وأن نقدم أفضل عروضنا أمامهم».. أما بولتون الذي يندم حاليا على خروجه متعادلا من مباراة الذهاب فلديه طموح متواضع قبل رحلته إلى البرتغال ، خاصة مع اشتراكه في المعركة المشتعلة ضد الهبوط بالدوري الانجليزي الممتاز.
بينما لا يواجه بايرن ميونيخ أي من هذه المشاكل قبل لقائه مع أندرلخت حيث ستسمح النتيجة الكبيرة التي حققها في مباراة الذهاب لمدرب الفريق أوتمار هيتزفيلد بمنح راحة للعديد من لاعبي الفريق الاساسيين.. وينتظر أن تشهد مباراة أندرلخت أول ظهور للمدافع البرازيلي الشاب برينو مع بايرن ميونيخ ، كما يتوقع مشاركة الصاعد الآخر توني كروس في مباراة اليوم أيضا.. ولكن هيتزفيلد قال:«نريد الفوز بهذه المباراة..فالحضور الجماهيري الذي سيصل إلى 60 ألف متفرج له الحق أيضا في مشاهدة فريق جيد»..من ناحية أخرى قد تكتمل مأساة بريمن يوم غد الخميس بعدما خسر في مباراة الذهاب بهدفين يوم الخميس الماضي ثم خسارته في مباراته التالية بالدوري الالماني 6/2 من شتوتجارت ليتسع الفارق الذي يفصله عن المتصدر بايرن ميونيخ إلى سبع نقاط.
ومع ذلك فقد أصر مدرب رينجرز باري فيرجسون أن فريقه «قطع نصف المشوار وحسب» وذلك قبل مباراة العودة التي سيغيب عن صفوف رينجرز فيها اللاعب دانييل كوزين الذي أصيب بكسر في فكه خلال مباراة الذهاب.
دوري أبطال العرب:مواجهة مصيرية بين الفيصلي والرجاء البيضاوي
يلتقي الفيصلي الاردني مع الرجاء البيضاوي المغربي في مواجهة مصيرية اليوم الاربعاء في عمان في الجولة السادسة الاخيرة من منافسات المجموعة الثانية لمسابقة دوري أبطال العرب والتي سيتحدد على اثرها هوية المتأهل الى الدور نصف النهائي.
ويتصدر الفيصلي المجموعة وله 8 نقاط بفارق الاهداف عن وفاق سطيف الجزائري، في حين يملك الرجاء 6 نقاط، ما يعني أن لا بديل له سوى الفوز إذا أراد ضمان بلوغ دور الاربعة علما بأن فريقين يتأهلان عن كل مجموعة. وكان وفاق سطيف ضمن التأهل لأن أي نتيجة لمباراة اليوم ستكون في مصلحته، حتى ولو تعادل نقاطا مع الفيصلي لأنه تفوق عليه في المواجهتين المباشرتين بينهما. وستكون مباراة سطيف ضد المجد السوري غدا الخميس بالتالي تحصيل حاصل بالنسبة إليه.
ويخوض الفيصلي مباراة اليوم بفرصتي التعادل والفوز..وتعج صفوف الفريقين بالنجوم، إذ يعول الفيصلي على الثنائي العراقي حيدر عبد الامير ورزاق فرحان والفلسطيني فادي لافي، في حين يعتمد الفريق المغربي على السنغالي بابا دياسيري واندريه سنغور المعار من العين الاماراتي.
ريبيري يحلم بتكرار انجازات زيدان في كرة القدم
قال الفرنسي فرانك ريبيري الذي يستمتع بالظهور بشكل رائع مع بايرن ميونيخ الالماني هذا الموسم أنه يريد أن يصبح لاعبا عظيما مثل زين الدين زيدان قائد منتخب فرنسا السابق.
وردا على سؤال بشأن مدى إيمانه بقدرته على معادلة إنجازات صانع الالعاب المعتزل زيدان نقلت صحيفة ليكيب الفرنسية عن ريبيري قوله:«سأفعل كل شيء من أجل ذلك».
وأضاف في مقابلة نشرت أمس الثلاثاء «أنا راض عن نفسي حتى إن ما قدمته( يبقى بعيدا عن زيدان لكن يتبقي الكثير من السنوات أمامي».
وارتقى مستوى ريبيري (24 عاما) الذي ساعد منتخب فرنسا للوصول إلى نهائي كأس العالم 2006 في ألمانيا كثيرا بعد انضمامه لبايرن ميونيخ قبل بداية الموسم الجاري من صفوف أولمبيك مرسيليا..وأصبح ريبيري بمهاراته الرائعة وقدراته كصانع ألعاب ولمساته في أهدافه الجميلة محبوبا لدى جماهير بايرن ووسائل إعلام المانية.
وقال ريبيري:«اذا واصلت اللعب بهذا المستوى وظهرت بشكل جيد في كأس الامم الاوروبية فإن ذلك سيكون أمرا عظيما بالنسبة لي».
وأضاف أنه يضع في تفكيره الفوز بالكرة الذهبية التي كانت تعرف بجائزة لاعب العام في أوروبا سابقا.
وتابع:«أفكر فيها .. أنا لاعب يريد الفوز بكل شيء ممكن حتى الكرة الذهبية». وتسبب ريبيري في إحباط الأندية الفرنسية عندما استبعد إمكانية العودة للعب في فرنسا..وقال صانع ألعاب منتخب فرنسا: «أستطيع اللعب مجددا في فريق فرنسي حتى إذا كان ليون بطل الدوري الفرنسي في السنوات الست الاخيرة»..وأضاف:«هنا في بايرن كل شيء منظم للغاية .. لا يمكن المقارنة أبدا مع فرنسا».
ففي الوقت الذي توشك فيه فرق الدوري الانجليزي الممتاز على تحقيق إنجاز كبير بتأهل أربعة منها إلى دور الثمانية ببطولة دوري أبطال أوروبا (بشرط تأهل ليفربول على حساب إنتر ميلان الايطالي) ، فقد كان الظهور الانجليزي في كأس الاتحاد الاوروبي أقل نجاحا بكثير هذا الموسم.
ويحل توتنهام ضيفا على فريق آيندهوفن الهولندي مساء اليوم الاربعاء في لقاء إياب دور ال16 بين إثنين من أبطال المسابقة الاوروبية السابقين..وكان توتنهام قد خسر صفر/ 1 في مباراة الذهاب التي استضافها على أرضه بالاسبوع الماضي.
ويحتاج إيفرتون هو الآخر لتعويض هزيمته صفر/ 2 من خصمه الايطالي فيورنتينا عندما يستضيف الفريق الايطالي مساء اليوم في مباراة أخرى..أما بولتون فيحل ضيفا على سبورتنج لشبونة البرتغالي غدا الخميس بعدما كان قد تعادل الفريقان 1/1 في مباراة الذهاب التي جرت بانجلترا في الاسبوع الماضي..وبينما تواجه جميع الفرق الانجليزية في دور ال16 خطر الخروج من البطولة ، فقد ضمنت ألمانيا من جانب آخر وجود ممثلين اثنين لها على الاقل في دور الثمانية بكأس الاتحاد الاوروبي. فلا يتوقع أن يخسر بايرن ميونيخ بنتيجة أكبر من 5/ صفر التي حققها خارج أرضه في مباراة الذهاب أمام أندرلخت البلجيكي عندما يستضيف الفريق الالماني مباراة العودة اليوم..هذا بالاضافة إلى أن الفائز من اللقاء الالماني الخالص بين هامبورج وباير ليفركوزن اليوم الاربعاء سيضيف ممثلا ألمانيا آخرا لدور الثمانية ، مع العلم بأن باير ليفركوزن كان قد فاز في مباراة الذهاب التي استضافها على ملعبه 1/ صفر.. أما أسوأ الفرق الالمانية وضعا فهو فيردر بريمن الذي يستضيف رينجرز الاسكتلندي غدا الخميس بعدما كان قد خسر مباراة الذهاب صفر/ 2 في جلاسجو. وفي المباراتين المتبقيتين بمنافسات إياب
دور ال16 لكأس الاتحاد الاوروبي اليوم ،يستضيف خيتافي الاسباني فريق بنفيكا البرتغالي (الذي تولى مساعد المدرب فيرناندو تشالانا تدريبه مؤخرا في أعقاب استقالة مدرب الفريق خوسيه أنطونيو كاماتشو).
وكان خيتافي قد فاز في مباراة الذهاب خارج أرضه 1/2 .. بينما يستضيف زينيت سان بطرسبرج الروسي فريق مارسيليا الفرنسي ساعيا لتعويض هزيمته 3/1 من منافسه الفرنسي في مباراة الذهاب. وكانت السلطات الهولندية قد أكدت أن مباراة آيندهوفن مع توتنهام لن تتأثر بإضراب رجال الشرطة الذي تشهده البلاد حاليا. ويسعى توتنهام اليوم لتعويض هزيمته في مباراة الذهاب مستعينا بالدفعة المعنوية التي حصل عليها مؤخرا بفوزه الكبير 4/صفر على ويستهام بالدوري الانجليزي يوم الأحد الماضي.
كما أن نجاح توتنهام في تجاوز عقبة آيندهوفن سيجدد الامل لدى مدرب الفريق الاسباني خواندي راموس لتحقيق إنجاز غير مسبوق بإحراز لقب البطولة الاوروبية للعام الثالث على التوالي بعدما قاد فريق اشبيلية الاسباني للقب في العامين الماضيين..في الوقت نفسه يشعر آيندهوفن الذي تأجلت مباراته امام أياكس أمستردام في لقاء قمة الدوري الهولندي الاحد الماضي بسبب إضراب الشرطة الهولندية بتفاؤل كبير قبل مباراة اليوم.. وقال سيف فيرجوسين مدرب الفريق:«لم نصل لبر الامان بعد.. فتوتنهام لديه فريق يمكنه التسجيل من أنصاف الفرص حتى في مباراة خارج أرضه..ولكن لنكون أمناء ، لو كانت هذه هي نتيجتي أنا قبل المباراة ، لكنت ركبت الحافلة وعدت بها إلى دياري على الفور».. في الوقت نفسه ، لم يفقد فيليب نيفيل قائد فريق إيفرتون الامل في قدرة فريقه على تحويل الوضع لمصلحته أمام فيورنتينا على ملعب «جوديسون بارك».
بينما لا يواجه بايرن ميونيخ أي من هذه المشاكل قبل لقائه مع أندرلخت حيث ستسمح النتيجة الكبيرة التي حققها في مباراة الذهاب لمدرب الفريق أوتمار هيتزفيلد بمنح راحة للعديد من لاعبي الفريق الاساسيين.. وينتظر أن تشهد مباراة أندرلخت أول ظهور للمدافع البرازيلي الشاب برينو مع بايرن ميونيخ ، كما يتوقع مشاركة الصاعد الآخر توني كروس في مباراة اليوم أيضا.. ولكن هيتزفيلد قال:«نريد الفوز بهذه المباراة..فالحضور الجماهيري الذي سيصل إلى 60 ألف متفرج له الحق أيضا في مشاهدة فريق جيد»..من ناحية أخرى قد تكتمل مأساة بريمن يوم غد الخميس بعدما خسر في مباراة الذهاب بهدفين يوم الخميس الماضي ثم خسارته في مباراته التالية بالدوري الالماني 6/2 من شتوتجارت ليتسع الفارق الذي يفصله عن المتصدر بايرن ميونيخ إلى سبع نقاط.
ومع ذلك فقد أصر مدرب رينجرز باري فيرجسون أن فريقه «قطع نصف المشوار وحسب» وذلك قبل مباراة العودة التي سيغيب عن صفوف رينجرز فيها اللاعب دانييل كوزين الذي أصيب بكسر في فكه خلال مباراة الذهاب.
دوري أبطال العرب:مواجهة مصيرية بين الفيصلي والرجاء البيضاوي
يلتقي الفيصلي الاردني مع الرجاء البيضاوي المغربي في مواجهة مصيرية اليوم الاربعاء في عمان في الجولة السادسة الاخيرة من منافسات المجموعة الثانية لمسابقة دوري أبطال العرب والتي سيتحدد على اثرها هوية المتأهل الى الدور نصف النهائي.
ويتصدر الفيصلي المجموعة وله 8 نقاط بفارق الاهداف عن وفاق سطيف الجزائري، في حين يملك الرجاء 6 نقاط، ما يعني أن لا بديل له سوى الفوز إذا أراد ضمان بلوغ دور الاربعة علما بأن فريقين يتأهلان عن كل مجموعة. وكان وفاق سطيف ضمن التأهل لأن أي نتيجة لمباراة اليوم ستكون في مصلحته، حتى ولو تعادل نقاطا مع الفيصلي لأنه تفوق عليه في المواجهتين المباشرتين بينهما. وستكون مباراة سطيف ضد المجد السوري غدا الخميس بالتالي تحصيل حاصل بالنسبة إليه.
ويخوض الفيصلي مباراة اليوم بفرصتي التعادل والفوز..وتعج صفوف الفريقين بالنجوم، إذ يعول الفيصلي على الثنائي العراقي حيدر عبد الامير ورزاق فرحان والفلسطيني فادي لافي، في حين يعتمد الفريق المغربي على السنغالي بابا دياسيري واندريه سنغور المعار من العين الاماراتي.
ريبيري يحلم بتكرار انجازات زيدان في كرة القدم
وردا على سؤال بشأن مدى إيمانه بقدرته على معادلة إنجازات صانع الالعاب المعتزل زيدان نقلت صحيفة ليكيب الفرنسية عن ريبيري قوله:«سأفعل كل شيء من أجل ذلك».
وأضاف في مقابلة نشرت أمس الثلاثاء «أنا راض عن نفسي حتى إن ما قدمته( يبقى بعيدا عن زيدان لكن يتبقي الكثير من السنوات أمامي».
وارتقى مستوى ريبيري (24 عاما) الذي ساعد منتخب فرنسا للوصول إلى نهائي كأس العالم 2006 في ألمانيا كثيرا بعد انضمامه لبايرن ميونيخ قبل بداية الموسم الجاري من صفوف أولمبيك مرسيليا..وأصبح ريبيري بمهاراته الرائعة وقدراته كصانع ألعاب ولمساته في أهدافه الجميلة محبوبا لدى جماهير بايرن ووسائل إعلام المانية.
وقال ريبيري:«اذا واصلت اللعب بهذا المستوى وظهرت بشكل جيد في كأس الامم الاوروبية فإن ذلك سيكون أمرا عظيما بالنسبة لي».
وأضاف أنه يضع في تفكيره الفوز بالكرة الذهبية التي كانت تعرف بجائزة لاعب العام في أوروبا سابقا.
وتابع:«أفكر فيها .. أنا لاعب يريد الفوز بكل شيء ممكن حتى الكرة الذهبية». وتسبب ريبيري في إحباط الأندية الفرنسية عندما استبعد إمكانية العودة للعب في فرنسا..وقال صانع ألعاب منتخب فرنسا: «أستطيع اللعب مجددا في فريق فرنسي حتى إذا كان ليون بطل الدوري الفرنسي في السنوات الست الاخيرة»..وأضاف:«هنا في بايرن كل شيء منظم للغاية .. لا يمكن المقارنة أبدا مع فرنسا».