استراحة «الأيام الرياضي» اتقوا الشبهات

> «الأيام الرياضي» عبدالله مهيم:

> أثار الخبر الذي تناولته الصحف الرياضية الأسبوع الماضي والمتضمن شراء أعضاء من لجنة المسابقات لمباريات الدوري وبيع تذاكر دخولها لمصلحتهم الكثير من ردود الأفعال، ووضع العديد من الاستفهامات الحائرة التي تبحث عن إجابة من قيادة اتحاد الكرة التي لزمت الصمت.

-اتحاد القدم أكد عندما اتخذ القرار أنه يهدف من خلاله إلى مساعدة الأندية، وهو ما رفع نسبة المؤيدين وأسعد الأندية التي حتى اللحظة وقد اقترب الدوري من خط المنتصف لم تستلم ريالا واحدا بسبب المركزية الشديدة وغياب الشفافية.

-زمان قبل قرار الوزير السابق بمجانية دخول الملاعب، كانت الأندية تستلم إيرادات دخول الملاعب عقب انتهاء المباراة مباشرة، حيث يقوم المراقب بعمل محضر بالدخل ويقوم بكل شفافية أمام مندوبي الأندية توزيعه حسب النسب المحددة وأخذ نسبة الاتحاد العام ويادار مادخلك شر، لكن الآن اختلف الأمر فالاتحاد العام حوّل رؤساء فروع الاتحاد إلى محصلين، يقومون باستلام دخل المباريات ويحولونه إلى الاتحاد العام، وممنوع السؤال عن موعد التوزيع، والحال كذلك بالنسبة للأندية التي أعاد الاتحاد الدخول بفلوس من أجلها.

-وإذا كان عدم توزيع دخل المباريات بالنظام السابق وتجميعه في الاتحاد حتى نهاية الدوري بغيب الشفافية، ويضع أكثر من علامة استفهام، فإن بيع مباريات الدوري بالقطعة لبعض المقربين يؤكد أن هناك من يستفيد من قرار الدخول بتذاكر، وأن هناك صفقات يتم الاتفاق عليها على حساب الأندية المسكينة، فمثلا يتم بيع المباريات القوية في صنعاء حسب ما صرح به مسئول في الاتحاد 250 ألف ريال في حين أن ملعب الظرافي الذي يحتضن المباريات يتسع لأكثر من خمسة آلاف مشجع، أي أن دخل المباراة يزيد عن نصف المليون ريال.. فهل هذا يصب في مصلحة الأندية،وما الفائدة من بيع المباريات لأشخاص في ظل وجود فروع للاتحاد أول واجباتها الترتيب للمباريات؟.

-أجزم أن الشيخ العيسي، رئيس اتحاد الكرة الذي يدعم كل أندية البلاد بسخاء من حر ماله لن يسمح أبدا بأي شيء يمس أو يضر بحقوق وإيرادات الأندية،ويبقى الحلال بين والحرام بين .. فاتقوا الشبهات.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى